الدبلوماسية من الحرب الباردة حتى يومنا هذا - هنري كيسنجر



 حول الكتاب

في الجزء الأول من الكتاب عرض المؤلف لسيرورة تطور الدبلوماسية من القرن السابع عشر وحتى اندلاع الحرب الباردة. وفي هذا الجزء يواصل عرضه لتطورات السياسة الدولية من الحرب الباردة حتى يومنا هذا، والذي لعبت فيه الدبلوماسية الأمريكية دوراً كبيراً. وهو إضافة إلى عرضه لأفكاره الخاصة، فإنه يقدم تحليلاً عميقاً لتفاصيل الحراك السياسي الدولي.

يذهب المؤلف إلى أن أميركا آثرت وحدة أوروبا الغربية على مفاوضات الشرق-الغرب، إذ لم يكن أمامها غير هذا الخيار لأنها لم تجرؤ على المخاطرة والسير وراء تلميحات ستالين الذي كان يستوظف المفاوضات ليحط من شأن النظام الدولي الجديد. كما يؤكد أن الاحتواء في هذه المرحلة غدا نهجاً، ويعرض المؤلف أيضاً لعوامل نجاح الاحتواء وأسبابه. إذ يبين أن الاحتواء كان نظرية استثنائية جمعت ما بين الجرأة والمثالية من جهة وبين عمق التقييم للنوايا السوفيتية وفي عين الوقت التجريدية في وصفها من الناحية الأخرى.

كما يعرض المؤلف لكل من الحرب الكورية والتفاوض مع الشيوعيين، ومفاهيم الوحدة الغربية كما يراها مكملان وديغول وايزنهاور وكنيدي. إضافة إلى حرب فيتنام والمأزق الذي وقعت فيه السياسة الأمريكية ونهاية الحرب الباردة، ورؤيته للنظام العالمي الجديد الذي لاحت تباشيره مع العقد الأخير من القرن العشرين، مع قبر التحديات الأيديولوجية الشيوعية، والتحديات الجيوسياسية السوفيتية.

رابط التحميل



شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق