المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة: مسيرة حياة - أميرة فكري



حول الكتاب

إنهم قلة يصنعون التاريخ ويصوغون أبجدية الأحداث، كانوا بحارة مهرة يقودون الأمة في خضم الأمواج المتلاطمة، وفي زمن الانتصارات كانوا ومازالوا شموسا تشرق بأشعتها الوهاجة المعطاءة، إنهم رجال القوات المسلحة البواسل، ومن هؤلاء القادة العظماء القائد الإنسان والمفكر الاستراتيجي الراحل المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، والذي نجحت الكاتبة القديرة أميرة فكري في إعداد كتاب عنه مؤخرا ويحمل عنوانه: (المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة.. مسيرة حياة)، والذي يعد بحق من أفضل الكتب التي صدرت عن هذا القائد العسكري المعروف الذي حظي باحترام وحب من الجميع، وتميز بخبراته العسكرية الهائلة وإحاطته الواسعة بالعلوم العسكرية، واعتبر من أفضل الوزراء الذين عملوا بجد وإخلاص مع الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس حسني مبارك.. 
رحلة إعداد هذا الكتاب اقتربت من العام، حاولت فيها المؤلفة الغوص في أعماق هذه الشخصية المتفردة، والذي أحبه الجميع داخل وخارج صفوف القوات المسلحة، وبرغم مشقة البحث والتنقيب في تاريخه والبحث عمن عاصروه وعرفوه عن قرب، فقد كانت سعيدة وهي تنهل من سيرته، وخاصة عندما رصدت باحتراف إنجازاته في جيشنا العظيم قبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر المجيدة، بالإضافة لتسجيل شهادات وذكريات كل من كان له صلة بالمشير أبوغزالة سواء من أسرته، أو أصدقائه، أو زملائه، أوتلاميذه، أو من تعاملوا معه، حتي مع »طباخه« الحاج محمد مرسي الذي أكرمه ومنحه الحج، وأمر بسفره للعمل بالخارج لمدة عامين لتجهيز بناته علاوة علي عشرات المواقف الإنسانية، فقد كان (رحمه الله) يتدخل بسلطته (وفي حدود القانون) لحل مشكلة من يلجأ إليه.

وكان رائعا أن يصدق المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع علي نشر هذا الكتاب المفيد لكل الأجيال للتعرف علي شخصية فذة مثل المشير أبوغزالة. يتمتع أبناؤه بالسمعة الطيبة، وأعرف منهم الدكتور طارق أبوغزالة الذي ورث عن أبيه العصامية وحب الناس، والتواضع مع البسطاء. 

رابط التحميل 

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق