حول الكتاب
طال العهد على الشخصية العربية والإسلامية وهى تعيش فى ظل الحكم الاستبدادى فأصابها المسخ وفاقم هذا التحول ذلك الموروث الدينى الفرعونى والفارسى، والتفسيرات الخاطئة للدين، والتراث المملوكى، وطول الامتثال للمستبد "وأولى الأمر". وترسخت قابلية الاستبداد فى الشخصية العربية، وبلغ ذلك ذروته عندما امتثل المسملون فى مصر والشام لحكم العبيد والإماء، الأمر الذي انفردت به شعوب هذه البلاد وهو حكم الأرقاء للأحرار.
ولم يكن غريباً أن تصاب هذه الشخصية بالسلبية السياسية المزمنة، بعد أن اعتادت أن يسوسها الغير وبعد أن تعرضت لمعاول القهر، بدءاً من حكم الفراعنة والرومان وخلفاء المسلمين –باستثناء الخلافة الراشدة- وانتهاء بسلاطين المماليك والحكم العثمانى.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق