الفلموسوفي: نحو فلسفة للسينما - دانييل فرامبتون



 حول الكتاب

كتاب الفيلموسفي نحو فلسفة للسينما للمؤلف البريطاني دكتور دانييل فرامبتون وترجمة وتقديم أحمد يوسف‏..‏ فقد حاول فرامبتون وهودارس للسينما والفلسفة أن يستغل هذه الدراسة.
من خلال عمله كمؤلف ومصور ومخرج لأفلام الفيديو التجريبية أن يؤكد نظرية الفيلموسوفي التي تسعي لتأكيد النظريات السينمائية التي تواكب التغيرات التقنية المعاصرة في السينما ووسائل الإتصال مثل التليفزيون والكمبيوتر والانترنت‏..‏ فهو يعتبر الفيلم كائنا مستقلا بذاته لا يمكن فصل أجزائه ومكوناته عن بعضها البعض‏,‏ ليطلب من المتلقي التفاعل مع الفيلم ككائن ويدخل إلي عالمه الذي لا يعرف حدودا فاصلة بين السينما والفلسفة‏.‏
يتكون الكتاب من جزءين‏..‏ الجزء الأول من أربعة فصول تدرس العلاقة بين السينما والفكر خلال القرن العشرين‏,‏ بدءا من كيفية فهم السينما بإعتبارها تجسيدا بصريا لافكارنا وذكرياتنا ففي الفصل الأول يطرح تساؤل عما إذا كانت السينما في ذاتها وسيطا ذاتيا أم موضوعيا أو نوعا آخر من الفكر‏..‏ ويدرس في الفصل الثاني الكينونات السينمائية المختلفة التي اكتشفها الكتاب‏:‏ السينما باعتبارها الانا الكاميرا أو المبدع الافتراضي أو المؤلف الشبحي الغائب أو كائن سردي‏..‏ أما الفصل الثالث فيدرس تأثير الظاهراتية‏,‏ ويناقش بعض الفلاسفة ومسألة تجربة الفيلم في العالم السينمائي‏..‏ وينظر الفصل الرابع في الفوارق الأكثر دقة بين نظريات السينما باعتبارها فكرا مثل السينما الخالصة عند أنطونين أرتو والليرسوفيا‏(‏ الصورة في شكلها البدائي‏)‏ عند جاك إيستين‏,‏ وسينما المستقبل عند روجيه جيلبير لاكونت‏,‏ ونظرية المونتاج عند سيرجي إيزنشتين ونظرية التجريب عند جان لوي سيفير‏.‏
أما الجزء الثاني فيتناول الأفكار والحجج الخاصة بالفيلموسوفيا‏,‏ ويبدأ بتحديد المفاهيم المحورية للعقل السينمائي والفكر السينمائي‏,‏ ويفحص كيف يقوم العقل السينمائي بخلق وإعادة خلق العالم السينمائي‏,‏ وكيف يمضي من خلال الاشكال السينمائية علي نحو تتجاوز الذاتية والظاهراتية‏,‏ ثم يقارن الفصل السادس بين نشاط العقل السينمائي ونظريات السرد الكلاسيكية‏..‏ ثم يستمر في الفصل السابع في شرح الفكر السينمائي من خلال العديد من الأمثلة السينمائية‏,‏ واضعا في الاعتبار التصنيفات الشكلية المختلفة‏:‏ الصورة واللون والصوت والبؤرة والسرعة والتأطير والحركة والتحولات المونتاجية‏..‏ ويناقش الفصل الثامن النظريات المعرفية والظاهراتية فيما يخص المتفرج‏,‏ وذلك قبل أن يضع الخطوط العامة للمتفرج من خلال وجهة نظر الفيلموسوفي‏,‏ وهو المتفرج الذي ينهج علي نحو فعال مع الفكر السينمائي الذي يؤثر في وجدان الملتقي‏..‏ أما الفصل التاسع فينتقد اللغة التقنية لمعظم الكتابات السينمائية‏,‏ ويحاول تأكيد مفهوم الفكر السينمائي يقدم لغة أكثر شعرية ودرامية للتفسير السينمائي‏..‏ ثم يأتي الفصل الأخير الفيلموسوفي ليدرس حركة الفلسفة في تجسيد صور مجازية للمشكلات والافكار‏,‏ ويبرهن علي أن السينما تمثل نوعا من الفكر ما بعد الميتافيزيفي الذي يوجد مفاهيم خالصة داخل مجال غير فلسفي‏.‏
قدم المؤلف دليلا للأفلام المذكورة في الكتاب منها التضخم لهانزريشتر‏(1928)‏ ــ السيدة في البحيرة لروبرت مونتجمري‏(1947)‏ ــ سايكوفي‏24‏ لدوجلاس جوردون‏(1993)‏ تايتانيك لجيمس كاميرون‏(1997)‏ والطفل لجان بيير ولوك داردين‏(2006).‏

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

1 التعليقات: