حول الكتاب
بؤس البنيوية اختيار أمثل من المترجم ثائر ديب، لرفد الثقافة العربية بالدراسات القيمة والتي تحمل أفكاراً ونصوصاً وتحليلات ودراسات لعدد كبير من الفلاسفة والمفكرين العالميين.
نجد ذلك في كتاب بؤس البنيوية للكاتب ليونارد جاكسون، يقدم الكتاب مدخلاً لأفكار الفلاسفة كارمس-فرويد وخاصة سوسور ونقداً لها... والنقد هنا بمعنى العودة إلى أسس النظرية التاريخية والمنطقية.
وحسب تعريف بياجيه البنية هي نظام تحولات... وتصان البنية أو تغتني بتفاعل قوانين التحول الخاص بها... والتي لا تؤدي ولا تستخدم نتائج خارجية بالنسبة للنظام.
وبهذا فإن تصور البنية يشتمل على ثلاث أفكار، فكرة الكلية، التحول، التنظيم الذاتي.
يعود تاريخ ولادة البنيوية الأدبية الدقيقة إلى عام 1928 حين قدم جاكوبسون وتينيانوف نظرية مفادها أن ثمة أنظمة أدبية تزامنية يمكن قياسها على اللغة قياساً دقيقاً.
وقد طرأ على البنيوية تغييراً جديداً عندما دخلت البينة الفلسفية الفرنسية حيث تحولت من نظرية عن اللغة والأدب والمجتمع إلى نظرية بنية، والذات، وفي هذا الكتاب نموذج عن اللغة البنيوية... والطريق التي طور بها هذا النموذج أو حرف... أو شوه... أو رفض... أو حورب... أو حول إلى نقيضه. في حين نسبوا إلى سوسور مواقف معاكسة تماماً لما كان مقتنعاً به.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق