حول الكتاب
يعرض هذا الكتاب لنشأة المفاهيم الفلسفية وللعوامل الإجتماعية والسياسية والعلمية المؤثرة على تطورها ويبين مدى الحاجة لإعادة بنائها. فليست المفاهيم الفلسفية إلا تجسيداً لأماني الإنسان ورغباته. يجب أن تتحول مهمة الفلسفة إلى الكشف عن معاني خبراتنا اليومية ومشكلاتنا العملية. يتم إلغاء الفصل بين المثالي والواقعي والذات والموضوع والنظري والعملي والوسائل والغايات والكلي والجزئي. يتم استبدال ملاحظة الماضي "بالفرض" والذكاء بالعقل والتجريب بالخبرة, وتصور المستقبل بوصف الماضي والعلاقات المتغيرة بالكيانات الثابتة. تتداخل العاطفة مع العلم والذكاء مع الوجدان أو الممارسة العملية مع الخيال, يتحول الفرد من كيان ثابت "معطى" إلى عملية "تخلق". ويصبح المجتمع نظاماً يحقق للفرد حريته والنظام الديمقراطي حافزاً لانطلاق طاقاته الخلاقة.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق