حول الكتاب
هؤلاء المساكين - في سوريا الشقيقة - الذين يصدقون عبد الحكيم عابدين ومن معه، ولا يصدقون حكومة مصر وصحافة مصر فيما تقوله وترويه. هؤلاء المساكين في القطر الشقيق لابد لهم أن يلدغوا من جحر جماعة الإخوان مرة ومرتين، قبل أن يؤمنوا ويصدقوا بأنها جماعة قد جعلت سلاح دعوتها القتل والاغتيال والتدمير والإرهاب. وقى الله سوريا الشقيقة شر ذلك اليوم، ولكنه يوم آت لا ريب فيه.
يوم تمسي سوريا وتصبح فإذا في جيشها خلايا وأسر ومنظمات، وفي قوات الشرطة والأمن خلايا وأسر ومنظمات، وبين طوائف الطلبة والمال إرهابيون ينفذون ما يؤمرون به، ويعتدون علي حياة زعمائها وساستها وقضاتها الذين يحكمون بغير ما يريد زعماء الإخوان. ويوم تصبح الدور الآمنة العامرة بالسكان في أحياء دمشق وحلب وحمص وحماة مخازن للسلاح. يومئذ سوف تفيق سوريا على أصوات الرصاص والقنابل، ويفيق معها هؤلاء المساكين المخدوعون المضللون ليجدوا أن زمام الأمر قد أفلت من يد القانون ومن أيدي الأمن والجيش؛ لأن مرافق البلاد على رأسها أعضاء من الجهاز السري. وقوات الأمن على رأسها ضباط إخوان أعضاء في الجهاز السري. وفي الجيش خلايا يرأسها إرهابيون أقسموا يمين السمع والطاعة للسيد السباعي المرشد العام.
يومئذ .. الفتنة والنار والحديد .. وكان الله في عون سوريا الشقيقة وأهليها المساكين.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق