حول الكتاب
ذاك المسكون بالخيال... بالأسطورة... وبالوحدة، يرسل شعاعات حالمة... مسافرة على أجنحة الزمان... والمكان... والفكر... شعاعاته تومض لتشرق في الذات معاني، تتألق محراب الذاكرة الإنسانية... يشرّع سعيد عقل أبوابها لتطل منها بنت المفتاح والمجدلية وقدموس يصوغ المشاهد شعراً... يصوغها نثراً... لتلقي مع رندلى وولزى في أجمل نشيد، ويعرج على مخدع الحبيبة ليفتح كتاب الورد، وليقرأ قصائد من دفترها.
وترن أجراس الياسمين ألحاناً... وتختال خماسيات الصبا سطوراً، وكما الأعمدة يبقى لبنان إن حكى. هذه المعاني هي عناوين.... هي نفح طيب... هي تمتمات شاعر في محراب الحياة، شاعر ممتلئ بشتى الفكر، نثره شعر... وقصائده نثر... وكأنها النسمات تنثر أزاهيراً عابقة بشتى الأنفاس... للفكر حظ... وللفلسفة حظ... وللغزل والعشق والهيام حظوظ، ولِلُبنان كل الحظ وسعيد عقل تلك القصائد المترعة بالخيال الممزوج بأنفاس عابقة بحسر غامض.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق