حول الكتاب
وهو كتاب مثير في دقته وسعة معلوماته، قضى في كتابته المؤلف نحو عامين: منها ستة عشر شهراً من الشهور الحرجة وراء الستار، يبحث في البداية والنهاية والتعليل لنتائج الحرب، أجرى خلالها 75 مقابلة مع شخصيات مهمة من ذوي القرار، ومنها ثلاث ساعات ونصف مقابلة مركزة مع الرئيس بوش نفسه. وروى فيه قصة 87 جاسوساً في العراق، تابعوا الملفات الشخصية لـ 600 من رجال صدام المقربين.
إنه قصة الهجوم على العراق، يسرد بإثارة مراحل الإعداد والمعاناة، وصعوبة اتخاذ القرارات، وصراع الأطراف داخل البيت الأبيض، والنقاشات في وزارة الدفاع، والسي أي آيه، والمواجهات مع وزارة الخارجية ومع العالم في الأمم المتحدة وفي أوروبا، وصراع العلاقات مع العالم العربي، والأسلحة التي استخدمت في الحرب، واتصالات بوش وبلير والصراع مع وزارة الخارجية، ودور الاستخبارات الإسرائيلية، ودور الحلفاء، ولماذا حدثت الحرب..
كما تعرض الكتاب لحال العراق ولصدام حسين في محاولته قطع الطريق على الخصوم، وكيف استطاع ابن الانقلاب أن يسد طرق الانقلاب عليه، ثم وضع الكاتب رؤية وأفكار الحكومة الأمريكية للعراق بعد صدام والمستقبل المعد له..
يسرد الكتاب عبر رواية مثيرة، مليئة بالحقائق والغرائب، وتفسير المعلومات.. إنه تاريخ لفصل مهم من تاريخ الجيش وسياسة البيت الأبيض وتاريخ منطقتنا وصراع التوجهات التي تراد لعالمنا.
حقق الكتاب في أيامه الأولى رقماً قياسياً كبيراً في عدد المبيعات، ولم يزل الإقبال عليه متزايداً، ولا تقل أهميته لنا عن أهميته لغيرنا.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق