المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف بالخطط المقريزية - تقي الدين أحمد بن علي المقريزي


حول الكتاب

هذا الكتاب، كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار والمعروف بالخطط المقريزية، نسبة لمؤلفه العلامة الجليل تقي الدين أبي العباس أحمد بن علي المقريزي المتوفي سنة 845هـ، والذي يؤرخ فيه لأم الدنيا مصر خلال الفترة من سنة عشرين للهجرة النبوية الشريفة وحتى سنة ست وتسعمائة، مبيناً فيه ما للنيل العظيم من أثر في حياة مصر، متعرضاً لمناخها وطقسها، مؤرخاً للكيفية التي تم بها إنشاء كل من مصر والقاهرة.

والقاهرة التي اختط أساسها القائد جوهر من الصواب النيئ، مبتدئاً بحارات القاهرة وظواهرها معدداً سبعاً وثلاثين حارة مبيناً كيفية بناءها ومن قام على هذا البناء منطلقاً إلى ما لا يطلق عليه اسم حارة أو درب بل يسمى خطاً، وهي كثيرة وكل قليل تتغير أسماؤها وقد أورد ما تيسر له منها فكانت ثلاثون خطاً مبيناً ما كان عليه كل خط وما آل إليه ومن أمر بإنشائه ومن قام على إنشائه وأسباب إنشائه.

منتقلاً إلى ذكر الدروب والأزقة مبيناً أسماءها التي كانت، وماذا أصبحت وإلى من تنسب من الأشخاص وما فيها من محال ودكاكين، وكان عددها خمس وستون درباً وثمان أزقة. ثم يعدد الخوخ والخوخة نافذة في باب كبير وعددها أربع عشرة خوخة. ثم ينتقل إلى الرحاب، والرحبة تعني الموضع الواسع والرحاب كثيرة لا تتغير إلى بأن يبني فيها وقد ذكر تسع وأربعون رحبة ثم ينتقل إلى ذكر الدور الهامة وعددها ست وخمسون داراً مسمياً إياها بأسماء أصحابها.

ثم ينتقل إلى ذكر الحمامات والقياسر والفنادق والخانات والأسواق والسويقات والحكر والاحتكار، مترجماً لها وللأمراء والسلاطين الذين عملوا على بنائها، ثم ينتقل إلى الخلجان والقناطر والبرك والجسور التي تم بناءها لجر مياه النيل إلى الحارات والخطط، ثم يؤرخ للملوك والسلاطين الذين تعاقبوا عليها منذ بناء قلعة الجبل مبتدئاً بمن حكم من الأكراد بدءاً بالقائد أبو الحسن جوهر الذي قدم إلى إفريقيا بعساكر مولاه المعز لدين الله أبي تميم معد من سنة عشرين للهجرة منتهياً بالملك الأشراف قانصوه الفوري الأشرفي قايتباي سنة ست وتسعمائة. مترجماً لحياتهم وكيفية وصولهم إلى السلطة وفتوحاتهم وغزواتهم وما قاموا به من خير أو شر لرعيتهم وما بنوا وما هدموا وكان عددهم ست وخمسون سلطاناً وملكاً.

ثم انتقل إلى الجوامع ذاكراً بناتها والكيفية التي تم عليها البناء وعددها ثمان وثمانون جامعاً. ثم ذكر مذاهب أهل مصر ونخلهم منذ افتتح عمرو بن العاص أرض مصر إلى أن صاروا إلى اعتقاد مذاهب الأئمة وما كان من الأحداث في ذلك، ثم ذكر فرق الخليقة واختلاف عقائدها وتباينها وفرق أهل الإسلام، وانحصار الفرق المتهالكة في عشر طرائف هي: المعتزلة والمشبهة والقدرية والمجبرة والمرجئة والحرورية والبخارية والجهمية والروافض والخوارج، كما ذكر الحال في عقائد أهل الإسلام منذ ابتداء الملة الإسلامية إلى أن انتشر مذهب الأشعرية.

ثم انتقل إلى ذكر المدارس ومن قام على بنائها والأوقاف الموقوفة عليها وما حل بها من تبدل وتغير وعددها ثلاث وسبعون مدرسة. ثم انتقل إلى ذكر المساجد والمارستانات والخوانك والربط والزوايا والمشاهد والمقابر والقرفات ومساجد القرفات والجواسق والمصليات والمعابد. ثم انتقل إلى ذكر الملل غير الإسلامية الموجودة في مصر والقاهرة وهم اليهود والنصارى وذكر أحوالهم وكنائسهم ودياراتهم وما كان منهم وعليهم وما ألوا إليه من فرق وخلافات فيما بينهم ومع المسلمين.

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق