فلسفة العلم في القرن العشرين ـ دونالد جيليز


حول الكتاب

إن فلسفة العلم ليست، كما يبدو للوهلة الأولى، مبحثاً ضئيل الشأن، ولا صاحبها باحثاً معزولاً في “برج عاجي” بل إن قضايا العلم كثيراً ما تمسّ مجالات السياسة والدين مسّاً مباشراً، وبالتالي فهي تبعث الروح وتجدد الحيوية لهذه المجالات.
ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب، الذي يعرض تاريخ فلسفة العلم خلال القرن العشرين، ومن الطبيعي ألا يغطي كتاب واحد كل شيء، ومن ثم أختار المؤلف أربعة موضوعات بدت له محورية أكثر من غيرها، وهي: النزعة الإستقرائية ونقادها، والنزعة الإصلاحية، وطبيعة الملاحظة، والتمييز بين العلم والميتافيزيقا.
اختيرت هذه الموضوعات الأربعة لأهميتها البالغة في مجال فلسفة العلم، وعُرضت بطريقة لم تفترض معرفة مسبقة بفلسفة العلم، وبذلك جاء محتوى هذا الكتاب ليكون مدخلاً متميزاً لفلسفة العلم.

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق