حول الكتاب
يعتمد المؤلف في هذا الكتاب على نتائج جملة من العلوم في مقدمتها الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، ثم الفلك والرياضيات والفيزيولوجيا والجيولوجيا والفلسفة والمنطق، لكي يصمم "تاريخاً للنشوء" يعتمد في مجمله على مقولة هيراقليط الشهيرة: كل شيء يجري، فأنت لا تغتسل في نفس النهر مرتين. لم يكن الكون، بما في ذلك كرتنا الأرضية وما عليها من أحياء وأشياء، منذ الأزل كما هو عليه اليوم، بل إن الوجود هو سلسلة متصلة من الصيرورة الدائمة، أي إن للكون تاريخاً وللحياة تاريخاً. متى وكيف بدأ هذا التاريخ وكيف سار منذ "البدء" حتى الآن وكيف سيسير عبر المستقبل؟ هذه هي الحكاية التي يرويها هذا الكتاب، وهذا هو المبنى العملاق الذي يشيده حجراً فوق حجر معتمداً على القواعد التالية: 1-القوانين الطبيعية، 2-قانون السببية، 3-قوانين المنطق، 4-مبادئ ميول الطبيعة: ميلان رافقا الطبيعة منذ نشوئها: الميل إلى الاتحاد والميل إلى الاستقلال.
في البدء كان الهيدروجين وكانت قوانين الطبيعة، وكان المكان وكان الزمان، يعرض ديتفورت هذا التاريخ بطريقة الحكاية الممتعة التي تحتوي الحقائق العلمية الكثيرة وتثير الخيال والدهشة.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق