القرآن والفلسفة - محمد يوسف موسى


حول الكتاب

طبع لأول مرة عام (1378هـ/ 1958م)، ويسعى إلى توضيح علاقة القرآن بالتفلسف، بتأكيده أن دعوة القرآن تخاطب الناس جميعاً، على إختلاف حظوظهم من العقل والقدرة على التفكير؛ فمنه ما يتجه للقلب ليتفتح للموعظة، ومنه ما يتجه للعقل ليذعن للمنطق والدليل؛ ومنه ما يشتمل على الحقيقة سافرة كما يفهمها الجميع؛ ومنه ما يجيء في صورة أمثال يضربها الله للناس.

ورغم أن القرآن كان من أهم العوامل التي دفعت المسلمين لللتفلسف؛ لإشتماله على مختلف الجوانب الفلسفية الإلهية والطبيعية والإنسانيَة؛ فإن المتخصصين في علم الكلام لم يفيدوا من القرآن الكريم إفادة كاملة، للوصول إلى معرفة الله المعرفة الحقة التي يؤمن بها القلب قبل العقل، والتي يجب أن تكون على رأس الأغراض التي ننشدها من دراسة القرآن.

رابط التحميل




شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق