إني أكرهك: خطاب الكراهية والطائفية في إعلام الربيع العربي - وليد حسني زهرة


حول الكتاب

يعتبر هذا الكتاب من الدراسات الجديدة التي تستكشف خطاب الكراهية والطائفية فيما يسمى بـ"إعلام الربيع العربي"، ويتتبع الكاتب والباحث والصحفي الأردني وليد حسني زهره تجليات هذا الخطاب في وسائل الإعلام العربية المختلفة، وتأثيرات هذا الخطاب في التحشيد للغة الكراهية والطائفية ليس في مجتمعات"الثورات العربية" فقط، وإنما في الإمتدادات السلبية الخطيرة على باقي مجتمعات الأقطار العربية الأخرى.
وتعرض الكتاب الذي وصفته وسائل الإعلام بأنه من الدراسات التأصيلية في حقل دراسات خطاب الكراهية والطائفية وتجلياته في الإعلام العربي إلى تتبع تجارب دول عربية عديدة خضعت لهذا الخطاب الذي اثار ــ ولا يزال يثير ــ العديد من المشكلات السياسية والإجتماعية والعقائدية في مجتمعات لا تزال غير مستقرة، وتعيش حالة اقرب ما تكون إلى صراع أهلي محلي قد يصل إلى الصراع الأهلي المسلح"الحرب الأهلية".
ويقع الكتاب في سبعة فصول تناول الباحث وليد حسني زهرة في الفصل الأول المفاهيم الملتبسة في خطاب الكراهية من القانون الدولي إلى القوانين المحلية، وتناول في الفصل الثاني الحديث في تجريم خطاب الكراهية والحدود الفاصلة بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، وحمل الفصل الثالث عنوان" لماذا يكرهوننا؟ متتبعا فيه جذور خطاب الكراهية بين الشرق والغرب.
وتناول الكتاب في الفصل الرابع تحليل ظاهرة لإسلام السياسي وخطاب الكراهية من نفي الآخر إلى التحريض عليه، وخصص الفصل الخامس لدراسة خطاب الكراهية في إعلام الربيع العربي، محللا العديد من تقارير الرصد والتوثيق، وكيفية تحديد خطاب الكراهية في الإعلام وتحولات هذا الخطاب في إعلام الربيع العربي إلى جانب دراسته لتأثيرات خطاب الكراهية في شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي.
وتناول الباحث بالدراسة والتحليل خطاب الكراهية في إعلام كل من تونس ومصر واليمن والبحرين وسوريا والكويت والأردن، فضلا عن تنازله بالدراسة والتحليل لخطاب الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين واللاجئين السوريين في مصر ولبنان.
وخصص الفصل السادس لتحليل نتائج استطلاع رأي حول أثر الثورات والحراكات الاحتجاجية في تعزيز خطاب الكراهية في الإعلام، بينما خصص الفصل السابع لدراسة التسامح الديني وخطاب الكراهية وعلاقة كل منهما بالآخر، وأخذ الأردن نموذجا.
صدر هذا الكتاب في الأردن عن مركز حماية وحرية الصحفيين في شهر أيار 2014 .

رابط التحميل



شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق