حول الكتاب
في العام 1962 ميلاديا ، وفي إحدى المنشورات السياسية – الاجتماعية – للطلبة الجامعيين الإيرانيين في أوربا ، كتب الدكتور الشهيد علي شريعتي :
" لنذهب أيها الأصدقاء ونبحث عن ساحل آخر ، ونخترق جدران الظلماء ، ونتسلل حثيثا من الظلمة التي عتمت حياتنا لنخرج منها دون رجعة ، وعندما يجب أن نجد سبيلا للوصول إلى ذلك اليوم الجديد الذي سنرفع فيه رؤسنا شامخة ، فخرا بالمقاومة والصلابة التي أبديناها ، ذلكم يوم الوعي والفكر الجريء الدائم التحدي " .
وهذا الكتاب ، سيدي القارئ ، ( هو مصداق وعي ، وسبيل إليه ، وتجليات فكر جريء ، كمشعل نور في مسار السبيل ، ورجع صدى لصوت تحد يدوم .. ولكن .. ولكن تحدي الذات ) .
وهو عبارة عن ست محاضرات ألقاها شريعتي في العام 1968 خلال ست جلسات متتالية في كلية النفط في مدينة آبادان الإيرانية ضمن الموسم الثقافي في ذلك العام .
ولا بد من الإشارة إلى أن الأسلوب المتبع في تعريب الكتاب حافظ على إبقاء صياغة النصوص بأسلوبها الخطابي "كمحاضرات" ولم يتم كتابتها بما هو متعارف في أصول الكتابة ، وذلك لدقة التعبير وحفظا للأمانة .
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق