عودة التاريخ: العالم بعد الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) وتجديد الغرب - يوشكا فيشر


حول الكتاب

بعد عدة عقود من الحرب الباردة وبعد القطبية الثنائية في السياسة العالمية، أخذت السياسة الدولية أبعاداً مختلفة تماماً: إن ظهور التهديدات الجديدة التي تشكل الخطر الشمولي الثالث بعد الشيوعية والفاشية، يدخل في هذا السيناريو بوصفه فراغاً عالمياً خطيراً وذلك نتيجة لانهيار الاتحاد السوفييتي. إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها عالمية وحيدة متبقية، تجد نفسها أمام قطبية عالمية منتشرة يرافقها ما يمكن أن نطلق عليه تسمية الحروب غير المتناظرة، وعلى خلفية نهوض قوى عالمية حديثة كالصين والهند والقوة الأوروبية الناشئة، يتساءل فيشر عن النظام الدولي الجديد وعن المخاطر والفرص التي تقابل السلام والعدالة في العلاقات الدولية، وكذلك عن الدور الذي يقوم به الغرب في هذا السياق.




شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق