حول الكتاب
إنها قصة الإنسان الحائر-منذ خلق-ازاء ظواهر الكون والقوى المسيطرة عليه... عرضها "شتاينيك" عرضاً مشوقاً، مليئاً بالمواقف العاطفية والتحليل البديع... فلكل واحد من أبطال القصة (الوثني، والمسيحي، والحلولي، والناسوتي) مفهوم لعلاقة الإنسان بـ(الله المجهول)-يختلف عن مفهوم الآخر فالقصة لا تقصر اهتمامها على مشكلة: من هو ذلك الذي سنتقدم إليه بأضحياتنا؟ فحسب، وإنما تتخطاها إلى طبيعة علاقة الإنسان الخاصة بذلك الإله وحاجة ذلك الإنسان إلى الطقوس... إلى إعطاء معنى كيفما اتفق لمواقف ليست في مقدور التجربة!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق