حقائق مُذهلة من علم النفس تفسّر لك تصرفات البشر

1- بمُراقبة نشاط الدماغ، يُصدر الناس ردود أفعالٍ تجاه المال تشبه ردود أفعال المُدمنين تجاه الكوكائين، النيكوتين، او الأمفيثامين.. تُشبهُها بشكلٍ مُخيف!

2- 50% من شعورنا العام بالسعادة تحدده جيناتُنا مُسبقاً، 10% أخرى من الظروف المُحيطة (التعليم، الدخل، الحالة الاجتماعية.. ) والـ40% الباقية تصدر من تصرُفاتنا اليومية، وكيف نفكر بأنفُسنا وبالآخرين.

3- فيما يتعلّق بالسعادة على المستوى القريب والبعيد، فالذكريات تجعلنُا اكثر سعادة من المُنتجات. فمثلاً، شراؤك لمُنتج من منتجات آبل يُعادل سعادة الاستمتاع بيوم جميلٍ على الشاطئ.
وإن كانت رحلة ذهابك للشاطئ غير مُريحة، سيقوم دماغُك بتعديل تلك الذكرى بالتركيز على الشاطئ نفسه، لا الرحلة.

4- الجلوس مُعتدلاً يجعلك في حالة مزاجية أفضل بكثير مُقارنة بحني الظهر.

5- أن تزرع في أولادك أنّهم عباقرة وموهوبين منذ الصغر يعتبرُ من أسوأ ما يمكنُك عمله، حيث وجد الباحثون أن الأطفال في تلك الحالة يُصدقّون ذلك بشدّة، فيتجنّبون أي مواقف أو شدائد تحتاج للتحدّي، بدلاً من بذل الجُهد للتعلم.

ماذا يقول علم النفس عن مستقبلك الخاص؟

6- الرجال ذوو المستويات العالية من التستوستيرون يتمتّعون بإغضاب الآخرين.

7- الأشخاص الذين يُعانون من التقدير المُنخفض للذات، يميلون لإذلال الآخرين أملاً في استرجاع جزءٍ من تقديرهم لذاتهم.

8- إذا قُمت بتجميع عدة أشخاص من جنسيّات، أعراق، أو حتّى دياناتٍ مُختلفة.. وقمت بإخبارهم أن نتائج اختبارات ذكائهم كانت مُنخفضة، سيُجادل كلٌ منهم أنه لابد وأن يكون أذكى من ذاك الواقف بجانبه على الأقل!

9- يعتقدُ البشر بكل ثقةٍ بأن آراءهم السلبية عن الآخرين صادقة وحقيقية، ولا علاقة لها بهم أو بثقتهم بأنفسهم.

10- هنالك علاقةٌ وثيقة بين ما تستشعره حواس البشر وبين تصرّفاتهم.
فمثلًا، هناك علاقة قوية بين “الثِقل” و”الأهمية”. أي انك ستشعر بأهمّيتك إذا كان الملف الذى يحمل سيرتك الذاتية ثقيلاً، والعكس صحيح.

11- هنالك أيضاً علاقة بين الشعور بالصلابة وقلة التعاون، الأفراد الجالسون على مقعدٍ صلب كانوا أكثر تمسكاً بمطالبهم وأقل قابلية للنقاش فيها. بالضبط مثلما يرتبط البرد بالوحدة.

12- يميل البشر للقيام بتصرفاتٍ غير أخلاقية، أو رفض تقديم المُساعدة لشخصٍ ما.. إن كان هذا الطلب لا يتطلّب مجهودًا، أو إن لم يُضطرّوا لرفضها وجهًا لوجه.
وعلى الجانب الآخر، سيتصرّفون “كما المُتوقّع” إن كانوا مُراقبين وقت اتخاذ القرار، أو تقديم المُساعدة.

13- مُجرد الشعور بالمُراقبة (حتى وإن كان وهماً) يزيد من التصرفات الأخلاقية، ففي المقاهي التى تقوم على خدمة الذات، كان من الكافي فقط أن يتم تعليق صورة للعين البشرية لأن يقوم الزبائن بتجميع أطباقهم بعد الانتهاء من استخدامها.

14-يتطلّب الكذب مجهوداً عقلياً ليس بالقليل، فعلى الكاذب أن يضع نصب عينه الكذبة ليُركز عليها، والحقيقة ليُحاول إخفاءها. لذا فهو يميل لاستخدام الجُمل البسيطة، ولن يستطيع أن يصُب تركيزه فى أي مهامٍ أخرى في نفس الوقت الذي يكذب فيه.

15- تؤثر التصرفات على الأخلاقيات، بمعنى أن الأشخاص الذين يقومون بأفعالٍ لاأخلاقية باعتياد، يرون الخطأ والصواب بطريقة مُختلفة عن غيرهم. قد يُفسّر ذلك انذهال الحُكام الدكتاتوريين بثورات شعبهم، فقد كانوا دائماً على اعتقادٍ بأنهم يقومون بما هو في مصلحتهم.

16- مهما حاول بعضُنا إنكار ذلك، البشر فعلاً ينجذبون للمظاهر فى المقام الأول.

أحاديث شيقة عن سلوكيات الانسان وطبعه – تيد

17- يعتقد البشر بأن الناجحون أو الأثرياء هم أكثر ذكاءً أو حكمة من الآخرين، والعكس صحيح. حتى أننا أحياناً نعتقد بأن الناجحين هم أشخاص يستحقون ذلك النجاح بشدة.

18- لا يعتبر الفرد العادي نفسه سعيداً بامتلاك الكثير من المال، بل سيعتبر ذلك إن كان يملك إكثر مما يملك جيرانُه. ذلك لأن البشر يميلون لعقد المُقارنات، وشعورهم بالتفوق يُشعرهم بالرضا.

19- كلما كانت القرارات التي علينا اتخاذها أصعب وأكثر تعقيداً، كلما مِلنا لترك الأمور على حالها دون اتخاذ قرار. فإذا رأى المُشترون الكثير من المُنتجات، ولم يستطيعوا تحديد أي مُنتجٍ هو الأفضل، سيغادرون المتجر دون شراء.

20- يميل البشر لتوهّم أشياء غير واقعية أو الاعتقاد أن هناك مؤامرة تُحاك ضدهم إن لم يكن لهم تحكمٌ بمجرى الأمور.

21- نميل كبشرٍ للندم على القرارات السريعة، حتى وإن كانت النتائج مُرضية. ذلك لأننا دائماً ما نعتقد بأن الوقت لم يكن كافياً لاتخاذ القرار الأمثل. (راجع النقطة 19)

22- المخاطر ليست واحدة في أعيننا، فقد ترى شخصاً قد قفز بمظلته من فوق كل جبال العالم.. يخاف من مُديره، أو مُدرب أسود ونمورٍ يخاف من التحدث مع الجنس الآخر.

23- للملل جانبٌ جيد، فالأشخاص الذين يملّون الجانب الترفيهي يميلون للقيام بأعمالٍ خيرية ذات مغزى.

المصدر