حول الكتاب
انطلاقاً من الوعي بأهمية العمل الموسوعي في النهضة الثقافية للأمم جاءت هذه الموسوعة السياسية لتلبي حاجة القارئ إلى موسوعة فكرية هي بمثابة مرجع معتمد يعينه في مسعاه للتعرف على المفاهيم والأفكار والمصطلحات والشخصيات السياسية وما يحيط بالسياسة من علوم، كالتاريخ والاقتصاد والحرب والقانون والاجتماع. وقد سعى واضعوا هذه الموسوعة على تولية القضايا العربية وكل ما يتصل بها اهتماماً خاصاً وعلى أن تكون المعالجات علمية موضوعية. وقد تم لهذه القضايا والاستفادة في مجال أعدادها من الموسوعات العالمية نظير الموسوعة البريطانية والإسلامية واونيفرساليس ولاروس والموسوعة العسكرية الصادرة عن “المؤسسة العربية للدراسات والنشر” بالإضافة إلى الموسوعات والقواميس والمراجع العربية في الحقول العسكرية والعلوم الاجتماعية والدليل الدولي للشخصيات المعاصرة “من هو من”، إضافة إلى مراجع سياسية وتاريخية كثيرة.
وتشتمل هذه الموسوعة على أكثر من 5000 بند موزعة بين أهم الشخصيات السياسية والفكرية في التاريخ والعالم والوطن العربي، وبين المفاهيم والمصطلحات والمذاهب والحركات السياسية والدولية والاقتصادية التي تهم القارئ المعني بالسياسة أو بالمطالعة أو بمتابعة ما يدور حوله من أحداث وتطورات في العالم مع توخي التوسع في دراسة دول العالم وقاراته، نظراً لما في ذلك من فائدة ثقافية وإلمام عام يعين القارئ على فهم الإطار العام للتطورات السياسية في أية دولة من دول العالم.
بالإضافة إلى ذلك تحتوي هذه الموسوعة على المواقع والمدن التي ارتبطت بها أشهر المعاهدات والاتفاقيات والأخلاق والتكتلات والثورات والمؤتمرات، أو الأحداث السياسية والعسكرية الهامة. وقد رتبت جميع البنود حسب التسلسل الأبجدي مع إسقاط أل التعريف أينما وجدت، ومع اتباع نظام الإحالة بالنسبة للمواد الرديفة، أو التي يمكن أن ينشا التباس حول وضعها الأبجدي في الموسوعة وذلك لما في الإحالة من تسهيل على الباحث للمتابعة ولمساعدته أيضاً على الربط بين البنود.
وقد ألحقت بالموسوعة فهارس وجداول ووثائق هامة. أولها قاموس بأهم المصطلحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع ترجمتها إلى الفرنسية والإنكليزية. وبعد هذا القاموس تأتي الجداول العامة والهامة التي قد يحتاج إليها القارئ وفيها معلومات عن أهم المدن ازدحاماً بالسكان، والميزان العسكري لدول العالم، وغير ذلك من المقارنات والإحصاءات الهامة والمفيدة، بالإضافة إلى أهم الوثائق السياسية العربية في القرن العشرين.
روابط التحميل
الجزء الثالث صفحة ٣٠ ( الزبير بن العوام ) به خطأ تاريخي فهو يقول أن الرسول اختاره ليكون أحد أصحاب الشورى السته الذين أوكل لهم إختيار الخليفة من بعده
ردحذف