مشكلة الثقافة - مالك بن نبي



حول الكتاب

تعتبر مشكلة الثقافة والحضارة في العالمين العربي والإسلامي من أهم المشكلات التي اعتنى بها مالك بن نبي في جميع مؤلفاته.

ونظرا لأهمية وظيفة الثقافة في الحياة بوجه عام، فإن مالك بن نبي ظل يثيرها في هذا الكتاب أو ذاك، بل إنه لكون الثقافة عنصرا حيويا، خصص لدراسة وظيفتها الاجتماعية ثلاث مؤلفات هي: "مشكلة الثقافة" و "مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي" و "القضايا الكبرى" وذلك تأكيدا على تأثيرها العظيم وأهمية وظيفتها، وبهذا منحها ما تستحق من درس وتحليل من ناحية أخرى.

كما أن مالك بن نبي لم ينظر إلى المشكلة الثقافية في البلاد العربية والإسلامية من الناحية المادية والمَرْفقية والتجهيزية، إذ إن هذه المشكلة في نظره ليست نابعة من نقص في المؤسسات التربوية والتعليمية أو من قلة المدرسين والمكونين أو المؤطرين أو الموجهين أو من نقص في الوسائل التجهيزية.

وذلك لأنّ جميع البلدان العربية والإسلامية كانت ولا تزال تولي مسألة بناء المدارس والمعاهد والجامعات ومراكز التكوين والمساجد ودور الحضانة ومسألة تجهيزها اهتماما كبيرا.

كما أن بعض البلدان العربية والإسلامية مثل مصر وسوريا والعراق وباكستان سارعت في النصف الثاني من القرن الماضي إلى إعانة البلدان العربية والإسلامية التي كانت تشكو –بعد حصولها على استقلالها وانتزاع حريتها– من نقص المدرسين والمؤطرين وأمدتها بما كانت في أمس الحاجة إليه. 

رابط التحميل



شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق