ما بعد أينشتاين: البحث العالمي عن نظرية للكون - ميشيو كاكو


حول الكتاب

تنامى الاعتقاد لدى "ميشيو كاكو" وبينما كان يعمل على نظرية الأوتار، بأن البحث عن نظرية المجال الموحد لم يكن مطاردة ساذجة متهورة، لم يأخذ أحد الفيزيائيين "جون شوارتز" و"جويل شيرك" على محمل الجد عندما أعلنا في السبعينات أن صيغة أكثر تعقيداً لنظرية الأوتار هذه لربما نظرية المجال الموحد الأسطورية التي امتنعت على "أينشتاين" وعلى عمالقة الفيزياء الحديثة. وأخيراً وفي عام 1984 حدث تقدم نظري مفاجئ ومثير، ظهر وكأنه سيحسم الأمر بدت "الأوتار الفائقة" كما توقع "شوارتز" وشيرك" قبل عدة سنوات، كأنسب مرشح (المرشح الوحيد) لنظرية المجال الموحد.

وعلى الرغم من أن تفاصيل النظرية لا زالت قيد الصياغة، فقد بات من الواضح أن هذا الاكتشاف كان في طريقه إلى إحداث هزة في عالم الفيزياء. وكان "ميشيو كاكو" قد أنجز للتو كتاباً بعنوان: "وجها الطاقة النووية" بالاشتراك مع "جنيفر ترينر"، وهي كاتبة محترفة، وبدا من الطبيعي أن يتنظم الاثنان مرة أخرى في فريق عمل ويجيبا على التساؤل الذي استحوذ على "ميشيو" منذ ثلاثين سنة: "ما هي نظرية المجال الموحد؟". لقد سعيا سوياً لإعداد هذا الكتاب الذي نقلب صفحاته، والذي يصلح دليلاً لغير المتخصصين ممن يتملكهم حب الاستطلاع، وأراد من خلاله عرض "ثورة الأوتار الفائقة" بعمق ليقدما الموضوع في قالب تثقيفي حيّ، فجاءت خبرة كليهما كفيزيائي وكاتبة لتثبت مقالتيها في هذا المجال. لقد وفرا في هذا الكتاب، إعجازاً شاملاً لعالم الفيزياء، مع طرح نظرية الاوتار الفائقة في سياق الثلاثمائة سنة الأخيرة من تطور العلم.

وهذا الكتاب "ما بعد أينشتاين" هو كتاب مختلف، مفوضاً عن تناول قطاعات معزولة من دوائر البحث، ثم التركيز على المنظور الشامل للفيزياء، مع الإشارة إلى الموقع الملائم لكل نظرية ضمن الإطار الكبير. ما علاقة نظرية المجال الموحد بميكانيك الكم؟ كيف تطبق نظرية "نيوتن" في الجذب الثقالي على نظرية الأوتار الفائقة؟ هذه هي بعض التساؤلات التي يجيب عليها "ما بعد أينشتاين".

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق