سؤال الهوية: الهوية وسلطة المثقف في عصر ما بعد الحداثة - شريف يونس


حول الكتاب

يطرح هذا الكتاب سؤالا، لا عن "هوية مصر" ولكن عن "خطابات حقيقة" حول الهوية، نشأت في ظروف تاريخية معينة وتحولت إلى بؤرة صراع في سياق إنشاء القومية بالحديد والنار.
وتتجه مقالاته إلى تفكيك مفهوم الهوية ذاته، منهجيا وسياسيا، فتتناول الهوية كحدث من أحداث التاريخ.. أي كشيء تجري صناعته وإعادة إنتاجه في شروط تاريخية معينة. وبالتالي فإنه يتناول أيديولوجيات الهوية كقوى سياسية/ أيديولوجية، لا تكشف عن هوية ماوإنما تساهم في صنعها، ثم تترجمها إلى مقولات سياسية وتحولها إلى بؤرة نشطة، تجذب وتستبعد وتقمع وتحدد أطرا معينة للحركة ومجالا أيديولوجيا معينا. كما تتناول الدور الذي لعبه مثقف الهوية في ذلك، وتلقي الضوء على الثقافة كمهنة، والمثقف كوضع اجتماعي متميز وعضو في صفوة تنتمي بشكل أو بآخر إلى الصفوة الحاكمة، برغم كل الصراعات، ويبين كيف تترسخ ثقافة الهوية كثقافة واحدية نخبوية متسلطة من خلال صراع أطراف الهوية على اختلافها حول محور واحد.

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق