حول الكتاب
ساهم متصوفة مدرسة بغداد فى إرساء قواعد التصوف الإسلامي الذي بلغ ذروته مع رجال مثل، الجنيد، والشبلي، والحلاج. ومؤلف هذا الكتاب عرض التصوف كتدين حي لا كنظرية، وأراد بذلك تقديم صور واضحة عن عقله وروحه، وترك المتصوفة يتحدثون عن أنفسهم ورغباتهم قدر الإمكان. والكتاب يثير عدة تساؤلات حول أصل التصوف ومصادره إذ يعتقد الكاتب أن هناك علاقة متبادلة معقدة بين التصوف الإسلامي والمسيحية. ويبدو ذلك واضحا من خلال مكان الصدارة الذي احتله السيد المسيح فى أقوال وتصورات الزاهدين.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق