حول الكتاب
يأخذك رون سسكند، الصحافي، والمؤلف ذائع الصيت الى أعماق حروب أمريكا الحقيقية ضد إرهابيين عنيفين ودون هوادة-إنها لعبة قاتل أو مقتول، تمتد من البيضاوي حتى شوارع كاراتشي. قد تظن أنك تعرف ماهية "الحرب على الإرهاب"، ولكن لمعرفتها حقاً، يجب أن تقرأ هذا الكتاب.
خطّ سوسكايند وقائع قصة حقيقية مثيرة، تكشف العديد من الأسرار الخاصة والتاريخية التي سيتردد صداها في أمريكا والعالم.
ما هو المبدأ التوجيهي الذي ترتكز عليه أوّل قوة في العالم في بحثها عن أعدائها على أراضيها وفي الخارج؟ تشكّل نظرية الواحد في المئة اللب السرّي في كتيب إرشادات أميركا الحقيقي: استراتيجية افتراضية، أعدّها ديك تشيني، تحرر أميركا من قيودها، وأنتجت كافة الأحداث-من الحرب على أفغانستان الى الحرب على العراق الى البحث العالمي عن الجهاديين. تبدأ القصة في 12 سبتمبر 2001، اليوم الذي بدأت فيه أميركا تلمّ أشلاءها وتستعد للرد على ما لا يخطر في البال.
في نهاية المطاف، سيغيّر ذلك وجه الأمة.يطلعنا سسكند على الأحداث التي توالت خلال السنوات الثلاثة التالية، بأدق تفاصيلها، من خلال تعقب آثار اللاعبين الأساسيين، البارزين منهم أمثال الرئيس ونائبه وجورج تينيت وكوندوليزا رايس والذين يشرفون على "الحرب على الإرهاب" ويقدمون تقارير متتالية للأمة القلقة؛ والمستترين من الرجال والنساء غير المعروفين والذين ألقيت على عاتقهم مسؤولية إعداد الخطط اللازمة لقهر عدو من طراز جديد في سباق متسارع للتصدي للكوارث المحتملة.
تكشف الصراعات الداخلية بين هذين الفريقين-أحدهما تحت الأضواء، والآخر يخوض المعارك الحقيقية-ما تواجهه أميركا وما أنجزته في عصر الإرهاب هذا.من يدير حقاً السياسة الخارجية للولايات المتحدة؟ هل من خليّة أعمال، مسلحة بأسلحة دمار شامل داخل الولايات المتحدة؟ هل حقاً جرى اعتقال عدد من أخطر الإرهابيين في العالم-بمن فيهم قادة تنظيم القاعدة-ثم أطلق سراحهم عرضاً؟ هل ستتمكن أميركا من تحقيق النصر في هذه المعركة ضد عدو صبور، عبقري، عازم ومتقدم تكتيكياً؟
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق