هل تتوافق الديمقراطية مع الإسلام ؟ - مجموعة باحثين


حول الكتاب

هذا الكتاب في أصله ندوة من تنظيم المؤسسة الفرنسية للعلاقات الدولية ومركز الدراسات المعاصرة حول أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى في جامعة برينستون. وقام بإدارتها كل من: عبد الله حمودة، ودينيس بوشار، وريمي لوفو.
وشارك فيها باحثون عرب وأجانب على رأسهم هشام بن عبد الله العلوي (الأمير مولاي هشام ابن عم ملك المغرب)، وومادوي الرشيد، وحميث بوزرلان، ومحمد العويضي، زريتشارد فالك، ونادر فرغاني، وعبدو فيلالي أنصاري، وفرهد خوسروخافار، وهنري لولانز، ومليكة زغال...
على ظهر الغلاف نجد:
فجأة، طرحت أحداث 11 ايلول (2001)، مسألة الحريات في العالم العربي. هل يمكن أن تكون هذه البلدان المسلمة مجرد "ديموقراطيات دون ديموقراطيين"؟ وهل يمكن أن يكون إحباط مواطنيها المقموعين، سبباً لهذا القدر من "العنف الإسلاموي"؟
يرى الغرب، أن إصلاح أنظمتها الاستبدادية هو المقدمة الضرورية لإقامة سد بوجه الارهاب المنفلت. لذا يحاول إقناع الحكومات العربية ـ ولو بالقوة إذا قضت الحاجة ـ بتنظيم انتخابات تشريعية، وتحسين وضعية المرأة، وحماية الأقليات… باختصار، يحاول إقناعها بالانفتاح على الديموقراطية. إنها مسيرة صعبة، فحتى بالقرن الواحد والعشرين، ما يزال مفهوم السلطة في الإسلام، موضوع جدال، وذلك بسبب تمفصل الديني والسياسي.
لذا يستهدف هذا الكتاب بالضبط، الإضاءة على موقع السياسة في "أرض الإسلام"، ومن زوايا عدة ـ التاريخ، الانتروبولوجيا، علم الاجتماع، وعلم السياسة. وهو يرسم لوحة حيّة للوضع في المغرب، مصر، العربية السعودية، إيران، وتركيا .

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

1 التعليقات: