سقطرى جزيرة الأساطير - فيتالي ناومكين


حول الكتاب

في الشرق الأوسط.. في تلك المنطقة التي كانت ولا تزال تلعب دوراً كبيراً في تاريخ البشرية، نجد العديد من الأقوام والجماعات، ومن أولئك نخص بالذكر الجماعات الصغيرة القاطنة في اليمن وسلطنة عمان، ممن يتكلمون لغات قديمة غير مكتوبة، وأقل أولئك الأقوام حظاً ونصيباً في الدراسة والبحث والتحليل أهالي أرخبيل سقطرى الواقع في المحيط الهندي. وقد استأثرت جزيرة سقطرى التي تحتل موقعاً جغرافياً فريداً على مفترق الطرق البحرية وملتقى الحضارات القديمة، باهتمام الباحثين من غابر الزمان، وقد تسنى للمؤلف أن يكون من أوائل الباحثين الروس الذين زاروا سقطرى، ومكثوا فيها أمداً طويلاً لإجراء الدراسات العلمية الميدانية. وقد جاء هذا الكتاب ثمرة إجمالية للدراسات التي أجرتها البعثة الروسية، وتأتي طبعته العربية صيغة موسعة شاملة منقحة ومزيدة بالمستجدات العلمية للطبعة الروسية التي صدرت في موسكو عام 1988 بعنوان السقاطرة.



شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق