13 من أجمل الأفلام باللغة الفرنسية التي تستحق المشاهدة


كحال أغلب أفلام السينما الفرنسية، فإن أكثر الأفلام في قائمتنا بين رومانسية ومهتمة بتقصي وتحليل طباع وسلوك النفس البشرية.

13- المنبوذون (The Intouchables: 2011)

حقق هذا الفيلم أرقامًا قياسية عديدة، فمنذ نوفمبر 2011 – بعد أربعة أسابيع من العرض الرسمي- أصبح هذا الفيلم هو الأكثر مشاهدة في فرنسا لعام 2011، ليحتل المرتبة الثالثة كأكثر فيلم أجنبي مشاهد في أي وقت مضى. وأخيرًا فقد احتل الفيلم المركز الأول لمدة 10 أسابيع متتالية منذ بدء عرضه في فرنسا.
الفيلم درامي كوميدي مبني على قصة حقيقية لشخص ثري مشلول يملك ثروة طائلة يدعى “فيليب” (يقوم بدوره الممثل فرانسوا كلوزيه) والذي يقوم بتعيين “إدريس” (عمر سي) الشخص الفقير الذي يعيش على إعانات الضمان الاجتماعي ليقوم برعايته والعناية به، فيقوم كل منهما بتغيير حياة الآخر، حيث نشاهد كيف يساعد إدريس على تغيير حياة فيليب بالكامل، معطيًا إياه الكثير من الأمل والحب والتفاؤل.

12- باريس أنا أحبك (Paris, je t’aime: 2006)

يصل آلاف السينمائيين من مختلف دول العالم كل عام لفرنسا وذلك لحضور مهرجان كان،  وفي أثناء هذا المهرجان الكبير، تدور 18 قصة مختلفة، كل منها بعيدة ومختلفة عن الأخرى، وكل منها  في حي مختلف من أحياء باريس، وكل من الأبطال تحدث له قصته الخاصة.
يشترك في إخراج هذا العمل قرابة الـ20 مخرجًا، وينتقل كل مخرج في حكايته من آخر مشهد في الحكاية التي تسبقه، وينتهي مع أول لقطة من الفيلم التالي بشكل جميل وغير معهود في السينما. تتحدث كل الحكايات عن الحب في باريس، لنرى اختلاف تلك الحكايات باختلاف منظور كل مخرج.

11- معركة الجزائر (The Battle of Algiers: 1966)

فيلم جزائري من إنتاج وإخراج الإيطالي جيلو بونتيكورفو، تكلف الفيلم مبلغًا ضخمًا بالنسبة لميزانيات الأفلام في وقته، وهو ما انصب على جودته، فحقق الفيلم وقتها نجاحًا كبيرًا ونال جوائز عديدة منها ثلاث جوائز أوسكار كأحسن فيلم وأحسن إخراج وأفضل سيناريو. ولاحقًا مُنع عرض الفيلم في فرنسا طوال 40 سنة.
يحكي الفيلم عن كفاح الشعب الجزائري خلال ثورة التحرير والبطولات الشعبية العديدة التي ظهرت ضد الاستعمار الفرنسي، وكيف بعد أن اعتقد المحتل أن الحال قد مال له بعد تدمير جيش التحرير، فإذا بالجزائريين يتدفقون جميعًا للشوارع حاملين علم الجزائر الجديد ومنادين من أجل الحرية والاستقلال.

10- حرائق (Incendies: 2010)

فيلم دراما من تأليف وإخراج دينيس فيلنوف. قصة الفيلم مقتبسة من مسرحية تحمل نفس الاسم للكاتب وجدي معوض،  فاز الفيلم بأكثر من 30 جائزة من مهرجانات مختلفة، وصنفته صحيفة النيويورك كواحد من أفضل 10 أفلام في سنة إنتاجه.
الفيلم يحكي عن قصة تتبع توأمين (جان وسيمون) لحياة أمهما كما أوصتهما قبل وفاتها، حيث يذهب التوأمان للبنان موطن نشأة والدتهما أثناء فترة الحرب الأهلية اللبنانية، وهناك يعرفان الكثير عن قصة والدتهما وصمودها، وكيف صارعت وفعلت الكثير من أجل ولادتهما.

9-  قناع الغوص والفراشة (The Diving Bell and the Butterfly: 2007)

فيلم من إخراج جوليان شنابل وكتابة رونالد هاروود، يستند الفيلم لكتاب سيرة ذاتية يحمل نفس الاسم. يصف الفيلم حياة “بوبي” الرجل الذي تعرض لسكتة قلبية وجلطة دماغية وهو في سن الـ43، تلك الحالة التي شلته تمامًا ولم تترك له سوى الرمش بجفنه اليسرى كوسيلة ليتواصل بها مع العالم الخارجي. فاز شنابل عن هذا الفيلم بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان، وحصل الفيلم في الأوسكار على جائزة أفضل فيلم أجنبي.

8- معلمة البيانو (The Piano Teacher: 2001)

يركز فيلم معلمة البيانو لكاتبه ومخرجه مايكل هانيكي على زوايا نفسية عميقة ومشاعر تتكاثف لحد التناقض، حيث إيركا هي معلمة البيانو والتي مع غضبها من سيطرة أمها الشديدة عليها فإنها تشبهها في الكثير من الصفات، تدريجيًّا يأخذنا الفيلم لأعماق شخصية إيركا وكيف هي شخص مشوش، فارغ عاطفيًّا، لا يعرف ما يريد، إلى أن تلتقي بشخص ما وتحبه (والتر)، فتتحول شخصيتها الصارمة مع طلابها لحد مفرط ومثير للشفقة من حب الشهوة.

7- الصدأ والعظام (Rust and Bone: 2012)

فيلم دراما رومانسي في غاية الجمال من إخراج وكتابة الفرنسي جاك أوديار وبطولة النجمة ماريون كوتيار، يتناول الفيلم قصة حب فريدة من نوعها بين امرأة فقدت رجليها في حادثة صعبة، حيث كانت تعمل كمدربة دلافين، وبين رجل فقير متشرد يسرق ليستطيع العيش هو وابنه الصغير، تتطور الأحداث ونشاهد نشأة علاقة الحب هذه وكيف سيصارع بطل الفيلم بعد حبه عن طريق تطوير مهاراته في المصارعة والاشتراك في مسابقات ملاكمة الشوارع ليجني المال اللازم لمعيشتهم.

6- ثلاثية الألوان: الأزرق (Three Colors: Blue: 1993)

“امرأة تكافح لإيجاد وسيلة لعيش حياتها بعد وفاة زوجها وطفلها”، تلك ببساطة هي القصة الأساسية للفيلم، إلا أنه مع مخرج رائع مثل كيسلوفسكي فإن الفيلم بتفاصيله وما يحاول إظهاره من مشاعر ليس بسيطًا إطلاقًا. يصطدم الفيلم بكثير من الكلاشيهات المتعلقة بفكرة المأساة، فجولييت بينوش (بطلة الفيلم) وجدت نفسها مع حالتها الصعبة لم تبك على زوجها، وجدت نفسها في حاجة سريعة لعلاقة عاطفية، وجدت أنها بحاجة لصديق قديم تعرف أنه يحبها لكي يوفر لها عمل تقتات منه. هذه الأمور التي تظهر في الفيلم بانسجام مع شخصية بطلته والتي مع جمود مشاعرها وتعاملها العقلاني مع الأزمة إلا أنها شبه منهارة نفسيًّا من الداخل.
الفيلم يُعد جزءًا من ثلاثية كيسلوفسكي الشهيرة (ثلاثية الألوان) والتي فيها بالإضافة لهذا الجزء جزآن آخران بعنوان “الأبيض” و”الأحمر”.

5- حب (Amour: 2012)

حول “الأيام الأخيرة في حياة الزوجين المسنين جورج وآن” تدور أحداث الفيلم، حيث نتتبع في هذا الفيلم العلاقة الجميلة بين العجوز المحب والراعي لزوجته المصابة بالسكتة الدماغية. الفيلم من كتابة وإخراج مايكل هاينيكي. وقد ترشح الفيلم لأكثر من 70 جائزة وحاز على الكثير منها إلا أن أبرزها هما السعفة الذهبية في مهرجان كان، وجائزة أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار.

4- الصف (The Class: 2008)

يحكي الفيلم عن فرنسا الحديثة متتعدة الأعراق وذلك من خلال قصة معلم وطلابه في إحدى المدارس الداخلية بباريس، حيث الطلاب في تلك المدرسة من أصول متعددة وطبقات اجتماعية واقتصادية مختلفة، تلك الاختلافات بين الطلاب هي المحرك الأساسي لأحداث الفيلم. الفيلم مستوحى من كتاب يحمل نفس عنوان الفيلم وقد استوحى كاتبه الأحداث من الفترة التي قضاها بالتدريس في إحدى مدارس باريس. أخرج وشارك في كتابة الفيلم لوران كانتات، وقد حاز الفيلم على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان.

3- نبي (A Prophet: 2009)

فيلم سجون، من تأليف وإخراج جاك أوديار، يحكي الفيلم عن الشاب الفرنسي جزائري الأصل مالك، حيث يدخل السجن ويتعرض لاضطهاد صعب من جانب عصابة إجرامية يتزعمها شخص يدعى “قيصر”، والذي يرغمه على القيام بكثير من الأعمال القذرة والتجسس لحسابه على مجرمين داخل السجن، بل ويحظر عليه الاختلاط بأقرانه من العرب والمسلمين والذين سيقوم بقتل بعضهم تنفيذًا لأوامر قيصر. يخرج مالك من السجن بعفو، ونشاهد قصته وهو يمارس عمليات إدخال المخدرات إلى السجن وقيادة حروب العصابات. حصل الفيلم على ثاني أهم جائزة يقدمها مهرجان كان وهي جائزة لجنة التحكيم.

2- الحياة الوردية (La Vie en Rose: 2008)

فيلم غنائي، سيرة ذاتية من بطولة القديرة ماريون كوتيار، يروي الفيلم قصة حياة المغنية الأسطورية “إديث بياف” الفنية، حيث تعيش الفتاة قبل شهرتها حياة قاسية للغاية، إلى أن تعرفت على إحدى صديقاتها حيث كانت إديث تغني وصديقتها ترقص، يتعرف على إديث رجل غني يقرر الزواج منها وجعلها مغنية مشهورة، وبعد زواج ورحلة حب بينهما سرعان ما تنهار علاقتهما، وتمضي الأيام لتتعرف على رجل آخر مشهور بالملاكمة وتحبه بشدة لكن وأثناء إحدى رحلات الطيران تنفجر الطائرة بهذا الملاكم، تحزن إديث ويصيبها الجنون، وبعد فترة حينما تتهيأ الأمور لأن تعود لزوجها الأول يموت هو أيضًا في رحلة طيران، لتكمل إديث حياتها الصعبة، والتي تزداد صعوبة بعد 10 سنوات من وفاة زوجها السابق حيث تصاب بحادثة سيارة ما يجعلها معوقة عن الحركة إلى أن توفيت عام 1963.
حصلت ماريون كوتيار على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة، وهي المرة الأولى التي تُمنح فيها جائزة الأوسكار لدور باللغة الفرنسية. وهي أيضًا أول ممثلة فرنسية تفوز – عن دورها هذا- بجائزة البافتا كأفضل ممثلة، وليصبح فيلم الحياة الوردية أول فيلم فرنسي يفوز بجائزتي الأوسكار.

1- إيميلي (Amélie: 2001)

فيلم كوميدي رومانسي يعتبر من روائع الأفلام الفرنسية، وذلك بتصويره للحياة المعاصرة في باريس، الفيلم من تأليف وإخراج جان بيير ويحكي قصة حياة الفتاة “إيميلي” التي ولدت لأب فرنسي يعتقد نتيجة تشخيص خاطئ بأن قلب ابنته مريض، ليقرر والدها الطبيب في الجيش منعها من مغادرة المنزل، وتعليمها بالمنزل على يد أمها (مديرة المدرسة) ما يتسبب في جعل إيميلي تعيش حالة من العزلة والانطواء، لكن بعد وفاة أمها تبدأ إيميلي مع شخصيتها المنطوية في عمر الـ22 بالعمل في أحد المقاهي القريبة من منزلها، حيث وهي في هذا العمر لم تكن بعد حصلت على أي علاقة حب، لكن تتغير حياتها بالكامل بعد ذلك، تحديدًا بعد حادث الأميرة ديانا فنتيجة مغامرة مثيرة تحصل إيميلي على أول علاقة حب.
شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق