حول الكتاب
الموجود الأول هو السبب الأول لوجود سائر الموجودات كلها وهو بريء من جميع أنحاء النقص وكل ما سواه فليس يخلو من أن يكون فيه شيء من أنحاء النقص إما واحد وإما أكثر من واحد وأما الأول فهو خلو من أنحائها كلها فوجوده أفضل الوجود وأقدم الوجود ولا يمكن أن يكون وجود أفضل ولا أقدم من وجوده وهو من فضيلة الوجود في أعلا أنحائه ومن كمال الوجود في أرفع المراتب ولذلك لا يمكن أن يشوب وجوده وجوهره عدم أصلا والعدم والصد لا يكونان إلا فيما دون فلك القمر والعدم هو لا وجود ما شأنه أن يوجد.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق