حول الكتاب
إن الإرهاب لا يعيش، ولا ينمو، إلا فى ظل الديماجوجية،وإلا عندما تفقد العين القدرة على التمييز بين الإرهاب وبين الشريعة، وإلا عندما يتنادى البعض بأن هناك إرهابا مشروعا وإرهابا غير مشروع، وإرهابا مستحب، وهو ما يحدث فى مصر للأسف الشديد، فقاتل السادات -لأن البعض يكره السادات -شهيد، وقاتل رجال الشرطة فى أسيوط إرهابى، بينما هذا من ذاك، بل هذا هو ذاك، وأستطيع أن أذكر عديدا من الأمثلة عن هذا الفرز للأرهاب، بل أذكر أننى كنت محاضرا فى ندوة لحزب التجمع بالإسكندرية، وسألنى أحد الحاضرين عن رأيى فى اغتيال الملحق الإدارى الإسرائيلى، وكانت إجابتى الفورية أنه إرهاب، وأنه غير موجه إلى إسرائيل، لأن من يريد اغتيال إسرائيلى أو مواجهة إسرائيلى فأمامه أرض الله واسعة، لكن هذا عندما يحدث على أرض مصر، يصبح موجها إلى أمن مصر، وإلى سلطة الدولة فى مصر.
رابط التحميل
http://telexpresse.com/fileattach/1354793414.pdf
ردحذفيا فرج أختك نسيت إرهاب الصهاينة
ردحذف