تشنج العلاقة بين الغرب والمسلمين: الأسباب والحلول - هانس كوكلر



 حول الكتاب

لا تزال جدلية العلاقة بين الغرب والمسلمين، تشغل بال الكثيرين، وتحوز على اهتمام المفكرين شرقاً وغرباً. و"هانس كوكلر" الذي يعد من كبار المتخصصين في فلسفة هيدغر التي قادت كوكلر إلى ما يسميه هو نفسه بالفلسفة "التطبيقية" وفلسفة القانون وفلسفة السياسة والتي قادت بالنهاية إلى بناء وعي نقدي خاص بمفهوم العدالة والذي جعل من فيلسوفنا ملتزم بقضايا عالمية عادلة، ومنها القضية العربية، وبالخصوص القضية الفلسطينية.
يعتبر مؤلف الكتاب أن دراسته هذه هي ردَ فعل منه شخصياً على النهاية المباغتة للحرب الباردة وعلى طتغير براديغما السياسة العالمية"، وكان همه الأساسي في هذا المضمار منكباً على محاولة فهم نتائج الوضع العالمي الجديد الأحادي القطب الذي عوض الثنائية القطبية القديمة وأثر في العلاقة بين الحضارات وسلطة القانون (قانون الدول) والديمقراطية. وفي هذا الإطار لا يجد المؤلف بداً "من فهمها في إطار جدَ عام" يحاول الردَ على وقائع السلطة السياسية والاقتصادية والسوسيو ثقافية الناتجة عمَا سمي بـ "العولمة".
وبناءً على ما تقدم يعالج الكتاب إشكالية التأويل الثقافي بين العالمين العربي الإسلامي والغربي (الأوروبي) عبر عدد من المحاور هي: 1- أسباب تشنج العلاقة بين الغرب والمسلمين، 2- التعايش السلمي بين الغرب والمسلمين، 3- مشروعية وأبعاد التدخل الإنساني، 4- التعدد الثقافي الديمقراطية ودولة الحق والقانون في أوروبا... الخ.

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق