مرشد المحتجين والثوار - آيدان ريكتس



 حول الكتاب

ومن الأفكار المهمة التى طرحتها ريكتس: إن استخدام مصطلح الديمقراطية كما تراه يتخطى مجرد وصف نظام الحكم أو الترتيبات المؤسسية لانتخاب أعضاء البرلمان ليصف مدى واسعا من ممارسات مجموعة من الأهالى التى تؤثر فى المجتمع ككل.
  
وإن كنت أختلف معها حول حصر هذه الممارسة أو قصرها على مجموعة من الأهالى وأرى أن الديمقراطية هى ممارسة يومية غير مقصورة على مجموعة  بعينها، ولكن  نوعية هذه الممارسة هى التى تؤثر فى المجتمع ككل، وهو ما عادت ريكتس  إلى تداركه، فقالت عن الممارسة الديمقراطية بأنها أية أفعال يقوم بها الأفراد أو المجموعات من أجل إحداث التغيير فى المجتمع أو توجيه الأسلوب الذى يعمل  به مع التمييز بين الممارسة الديمقراطية وبين الأفعال التى يقصد بها التأثير فى مجريات الأمور من أجل مصلحة ذاتية ضيقة، ويتمحور الكتاب حول الحملات ذات العلاقة بالمصلحة العامة لا تلك التى تمارس الضغوط من أجل المصلحة الخاصة.

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق