كيف نختلف - سلمان العودة



 حول الكتاب

 إن العالم الإسلامي اليوم مأزومٌ بالصراع مع ذاته أكثر مما هو مأزومٌ بالصراع مع الآخرين، وهذا الصراع الذاتي يُضعِف القدرة على العطاء والتفاعل، وينهك الجسد الضعيف ، ويجعل الكثير من المؤسسات الجامعة الساياسية منها وغير السياسية مجرد لافتات أو مظاهر لا فاعلية لها، ولا تقدم شيئًا ذال بال، وقد تصبح مجرد اجتماعات رسمية ترصدها الكاميرا، أو تغدو أدوات بِيَد طَرَف أو فرد يملك المال.
     وكان يمكن أن تكون فاعلة ومؤثرة، حتى مع احتفاظ كل مجموعة بخصوصيتها ، لو تم تكريس الروح المؤسَّسية القائمة على مبدأ فهم الاختلاف وتوظيفه إيجابيًّا، وثَمَّ بوادر إيجابية تلوح في الأفق، وتبشِّر بتحسُّن الأوضاع.

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق