حول الكتاب
استيقظ "جريجور سامسا" ذات صباح بعد أحلام مزعجة فوجد نفسه قد تحول فى فراشه إلى حشرة هائلة الحجم، كان مستلقياً على ظهره الجامد الذى كان مقسما إلى أجزاء صلبه تشبه الدروع وعندما رفع رأسه قليلاً مكنه أن يرى الجثة المقببة بنية اللون مقسمة إلى فصوص جامدة مستديرة. لم يكن غطاء الفراش مستقرا فوقها بعد، فى وضعه السابق بل لقد كان على وشك أن ينزلق تماما من فوقها وكانت سيقانه العديدة التى كانت تبدو رفيعة على نحو بائس. بالنسبة لبقية جسمه تبدو مسننة أمام عينيه بصورة منفردة؟.
كانت حجرته حجرة نوم إنسان عادي إلا أنها تبدو فقط صغيرة للغاية على نحو ما، وكائنة وسط الجدران الأربعة المألوفة، وتعلو المنضدة التى كانت تنتشر فوقها أنواع من الملابس المبعثرة المفكوكة- فقد كان بائعا متجولا- صورة معلقة كان قطعها أخيرا من إحدى المجلات المصورة ووضعها فى غطار رقيق مذهب كانت تبدو فيها سيدة ترتدي قبعة من الفراء وقميصا من الفراء كان ساعدها كله مختفيا فى داخله.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق