حول الكتاب
يطرح الكتاب قضية تأصيل أنواع الخطابات والأحكام حيث يركز المؤلف على النقد المعرفي العميق لمفهوم التأصيل ذاته، كما مارسه العقل الديني، وكما حلله العقل الحديث في آن. مبيناً إلى أنه ما كان يصلح للعصور الإسلامية الأولى (عهد الشافعي مثلاً) لم يعد يصلح للعصور الحديثة. ويوضح على ضوء ذلك بأن ما يدعى حالياً بالحركات الأصولية ليس، في الواقع تأصيلياً. حيث اكتفت هذه الحركات بالنضال السياسي أو الحركي دون أية إعادة نظر أو تأويل أو تجديد في ذاك الفكر الذي ازدهر مع الشافعي صاحب الرسالة، ثم على يد الشاطبي المؤسس لمفهوم مقاصد الشريعة. إن هذه الدراسة تتابع اشتغال المؤلف على قضايا التاريخ الإسلامي، الحميم في صلته بالتراث والمطلق، على ضوء ما توصلت إليه فلسفة العلوم الحديثة ونسبياتها.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق