تأويل الثقافات - كليفورد غيرتز


حول الكتاب

كليفورد غيرتز هو واحد من أبرز علماء الأنثروبولوجيا الأميركيين وأكثرهم  تأثيراً خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين. وقد ولد سنة 1926. وقد تحصّل على الإجازة في اللغة الأنجليزية سنة 1950 بجامعة أنتيوك في أوهايو. وانتقل في الدراسات العليا إلى دراسة الفلسفة ثمّ الانثروبولوجيا وتمكّن من نيل شهادة الدكتوراه من جامعة هارفارد سنة 1956.
درّس مادة العلاقات الاجتماعيّة وعمل باحثا مشاركا في "مختبر العلاقات الاجتماعيّة " في جامعة هارفارد (1956-1957) وبين 1958 و1960 عمل أستاذا مساعدا للانثروبولوجيا في جامعة كاليفورنيا في باركلي ثمّ في جامعة شيكاغو (1960-1961). ترأّس لجنة الدراسات المقارنة للدول الجديدة (1968-1970). وعمل مستشارا للعلوم الاجتماعيّة في مؤسّسة فورد بأندونيسيا قبل أن يلتحق بكلية علم الاجتماع في معهد الدراسات المتقدّمة بجامعة برنستون.
 وهو يعدّ مؤسس المدرسة التأويلية في الأنثروبولوجيا وقد أولى عناية خاصة بدراسة الرموز في الثقافة لإيمانه  بأنّ هذه الرموز هي  التي تضفي معنى ونظاماً على حياة الإنسان.  وكان له بذلك إسهام هام جدّا في تطوير دراسة الأنساق الرمزيّة والثقافيّة داخل الممارسات الانثروبولوجيّة منهجا وتنظيرا. وفي عام 1951 قام بأبحاث ميدانية في جاوة بإندونيسيا واشتغل على موضوع الدين ودوّن نتائج أبحاثه في كتاب "الدين في جاوة" (The religion of Java) عام 1960. ثمّ انتقل إلى المغرب وقام بأبحاث بين 1963 و1971 وكانت من نتيجتها كتابه "ملاحظة الإسلام: التطورات الدينية في المغرب وإندونيسيا" 1968.
وكان لكتابه تأويل الثقافات وقع كبير في عالم الفكر وفي حقل الأنثروبولوجيا والدراسات التراثية على وجه الخصوص. وهو مجموعة مقالات نشرها غيرتز في الستينات من القرن الماضي، وهو يعترف بأنه لم يجد ما يربط بينها سوى أنها من تأليفه. إلا أنه عاد فوجد أن ما يجمع بينها هو أنها كلها تعالج مسائل تتعلق بالثقافة من وجهة نظر «الأنثروبولوجيا الرمزية» التي اتخذها منهجاً له.

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق