عام قضيته في العراق ـ بول بريمر

fyVzC

حول الكتاب

هو الكتاب الوحيد الذي يقدم وجهة نظر مسؤول رفيع من الداخل بشأن الفترة الحرجة التي تلت انهيار نظام صدام حسين. وفيه يكشف بريمر عن التفاصيل المثيرة للصراعات الخفية السابقة في أوساط السياسيين العراقيين والقادة الأميركيين، وينقلنا من الأزقة القديمة لمدينة النجف المقدسة إلى غرفة الأوضاع في البيت الأبيض والحلقة الخارجية في البنتاغون.

تنقلنا مذكرات بريمر خلف الأبواب المغلقة في بغداد في أثناء المفاوضات الشاقة مع القادة العراقيين الناشئين في أثناء سعيهم لتشكيل المؤسسات الديمقراطية الحيوية لمستقبل العراق المرجو. ونشهد الجلسات الحامية بين أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي -جورج بوش ويدك تشيني وكولن باول ودونالد رامسفيلد وكوندوليزا رايس- فيما كان بريمر يجهد لتحقيق الرؤية التي يتقاسمها مع الرئيس بوش لإنشاء عراق جديد حر وديمقراطي.

ويقدم بريمر تفاصيل جهوده طوال عام في مقاومة مساعي الجنرالات والمسؤولين المدنيين في وزارة الدفاع لخفض أعداد القوات الأميركية في العراق واستبدال الشرطة والجنود العراقيين بها. كما يروي الإحباط الذي كان يشعر به تجاه عمليات الاستخبارات التي تركزت على البحث عن أسلحة الدمار الشامل، فيما تفاقم التمرد واشتد ساعده.

ويصف بريمر المشاكل الجمة التي واجهها في العمل مع الطوائف العراقية المختلفة للتوصل إلى مسار نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية، فيما كان بعض أعضاء الحكومة الأميركية يدفعونه إلى التعجيل في تسليم حكم العراق إلى معارضي صدام الذين كانوا منفيين في الخارج.

رابط التحميل



شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق