الزمان فى الفلسفة والعلم - يمنى طريف الخولي


حول الكتاب

هل الزمان عملاق يستوعب الوجود والعقل جميعا, أم أنه ليس هناك شئ أسمه الزمان أصلا وأنه مجرد اطار تصورى ابتدعه عقل الانسان لينظم ادراكه للأحداث؟ 
اذا عنى القارئ الكريم بتحديد موقفه من هذا السؤال, فسوف تصحبه الصفحات القادمة فى رحلة عبر أقطاب العقل البشرى لترسيم معالم مفهوم الزمان, وربما بدا الفصل الأول الموجز فاتحة مباغتة الى حد ما لأنه قصير جدا ومكثف وقد لا يبدو سهلا, ومع هذا فان كل ما يقصده أن الزمان والمكان, وليس الوجود, هما الاطار العام والفكرة المبدئية التى تجعل هذا الكون منتظما قابلا للتعقل. ثم تتوالى الفصول بعده أكثر سلاسة وأقرب الى القارئ العام لتوضح تميز الزمان عن المكان, ثم امكانية تعقب مفهوم الزمان عبر تياري العقلانية واللاعقلانية, وأن هذا التناول يستبعد الخلط بين الأبدية وبين اللاتناهى.
تبدأ الرحلة ببدايات الفلسفة اليونانية مرورا بالعصور الوسطى والتصورات الايلامية والمسيحية على السواء, فيكون لقاء مع تيارات صوفية ثم حدسية وروماتيكية ووجودية....وبالطبع يستوقفنا بتفصي أكثر من سواه الزمان العقلانى المقاس أو المقيس, منذ أرسطو وشارحه الأعظم ابن رشد حتى زمان نيوتن المطلق, لينتهى بنا المطاف مع مضامين لزمان آينشتاين النسبى.

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق