حول الكتاب
ظهرت أطروحة "نهاية التاريخ" لـ "فرانسيس فوكوياما" معلنة – كما سبقت الإشارة – عن فراغ حلبة الصراع الأيديولوجي من منافسين لليبرالية الغربية، فالنواة المركزية لتلك الأطروحة هي أن الديمقراطية الليبرالية، بعد انتصار الحلفاء وبينهم الاتحاد السوفييتي على الفاشية والنازية فى الحرب العالمية الثانية، ثم انتصار الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية على الشيوعية السوفيتية فى نهاية الثمانينيات، قد جسدت النقطة النهائية للتطور الإنساني، الذي بلغ نهايته بالوصول إلى الديمقراطية الليبرالية. وبذا تكون الولايات المتحدة قد خرجت من الحربين، الساخنة والباردة، بأعظم مكسب تاريخي، وهو التطور الأيديولوجي الذي بلغ محطته الأخيرة بالديمقراطية الليبرالية، كنموذج أوحد للحكم يبشر بالدولة الكونية المتجانسة.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق