حول الكتاب
بالرغم من أن طيبة استغرق أكثر من نصف الكتاب في تعديد مآثر ناصر، إلا انه تحلي بالموضوعية حين تناول في ثلثه الأخير - برؤيته الثاقبة وتحليله المنهجي الناقد - التجربة التاريخية لثورة يوليو وحدد عيوبها بصراحة وأهمها في رأيه كان: ازدواجية السلطة بينه وبين محمد نجيب، ثم في مرحلة تالية بعد الإطاحة بنجيب تحولت الازدواجية الي صراع علي السلطة، ثم كان العيب الجسيم عند انفراد ناصر بالسلطة وهو اعتماده المطلق علي المؤسسة العسكرية لثقته الزائدة في المشير عامر مما ادي في - رأي طيبة - الي خلق بذور انفصال هذه المؤسسة عن الإطار التنظيمي للدولة واكتسابها مركز قوة وسلطة صعب بعدها علي القيادة السياسية - بزعامة ناصر- السيطرة عليها؛ الأمر الذي أدي الي هزيمة 1967.
وأخيرا يعترف طيبة بفشل التجربة الناصرية في إدارة ملف الديموقراطية وهو الملف الذي كان هو شخصيا أحد ضحاياه.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق