فشته فيلسوف المقاومة - حسن حنفي


حول الكتاب

هذه أول دراسة كاملة على فشته في اللغة العربية ، كذلك لم يترجم من أعمال فشته إلى اللغة العربية إلا "غاية الإنسان" مع دراسة أيضاً عن حياة فشته وبيئته وأصول مذهبه فقد انشغل الأساتذة بديكارت أكثر من الديكارتين، وبكانط أكثر من الكنطيين، فمؤسس المذهب أكثر إغراء من اتباعه. وهناك إشارات عابرة إلى فشته في كتب تاريخ الفلسفة العامة المؤلفة أو المترجمة أو في المقدمات لعلم الأخلاق أو في المداخل إلى الفلسفة العامة باعتباره من أنصار المثالية الأخلاقية. كما تمت الإحالة إليه كأحد لحظات تكوين الوعي الأوربي في "مقدمة في علم الأستغراب".
ولقد اعتمدنا على الأسلوب البسيط الواضح الشعبي الثقافي العام وليس الأسلوب "المتفيقة" الذي يغلب أحياناً على "نظرية العلم" أسلوب الكتب الشعبية لفشته وليس أسلوب الكتب العلمية لذلك فإن "فشته فيلسوف المقاومة" للخاصة وللعامة على حد سواء للمتخصصين وللمثقفين.
وتبويب الكتاب طبقاً للأعمال الرئيسية لفشته ولمراحل فلسفته وليس طبقاً لبنية نظرية مجردة مصطنعة للمذهب. وتضم هذه الأعمال العشرة الكبرى أعمالاً أخرى صغرى قبلها أو بعدها في نفس الموضوع. والتسلسل الزماني ليس على الإطلاق وإلا تم الوقوع في النزعة التاريخية الوضعية. إذ يخضع التاريخ للبنية ، والزمان للموضوع، وبلغة البنيويين التعاقب محكوم بالتزامن.
ويمكن عرض أعمال فشته في خمسة أبواب: الباب الأول، الدين والثورة. ويعرض أهم عملين مبكرين لفشته في الدين والثورة ، الباب الثاني : نظرية العلم . وهي الأساس النظري الرئيسي لمذهب فشته، الباب الثالث: تطبيقات نظرية العلم في القانون والأخلاق، الباب الرابع:الصراع ضد الرجعية والرأسمالية في الدين والاقتصاد، الباب الخامس: الصراع من أجل التحرر الوطني. ويتضمن مناهضة الرجعية الدينية وسلطان الاحتلال.

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق