نعى الكاتب الدكتور عمار علي حسن، الكاتب الكولومبي الكبير "ماركيز"، قائلًا: البشرية فقدت واحدًا من أعذب الأقلام، ومخيلة من أخصب المخيلات، وكاتبًا كبيرًا من كتاب القرن العشرين.
وأضاف علي حسن، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن ماركيز تأثر بالواقعية السحرية للمكسيكي "خوان لوروفو"، وقرأ وسمع كثيرًا عن سحر الشرق، وألف ليلة وليلة، كما تعد روايته "مائة عام من العزلة" من أهم الروايات في تاريخ الأدب الإنساني، وإلي جانبها بعض الأعمال الشهيرة مثل: "خريف البطريرك"، "الحب في زمن الكوليرا"، "عشت لأروي"، ولكن تظل "مائة عام من العزلة" الأمتع والأشوق في تاريخه الأدبي.
وأوضح علي حسن، أن ماركيز أعطانا درسين الأول: كيف يمكن للإنسان أن يقدر اهتماماته ويبدع فيها جميعًا ولا يتوقف عطاؤه؟؛ فالرجل إلى جانب أنه أديب كبير فهو صحفي وناشط سياسي، وهو أمر ينطبق على الأديب البيروفي "ماريو فارغاس يوسا، والدرس الثاني: كيف يمكن للإنسان أو الكاتب أن ينفتح على التقنيات الإنسانية، وأن يتعامل معها بمنتهى الحرية والتسامح، كي يخدم نصه الأدبي.
وأشار حسن، إلى بقاء أعمال ماركيز، قائلًا: إن إرث ماركيز كبير جدًا، ومن المؤكد أن أعماله ستظل تقرأ إلى زمن بعيد، خاصة "مائة عام من العزلة"، التي لن تمحى من ذاكرة العالم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق