الإسلام الوهابي في مواجهة تحديات الحداثة - محمد العطاونة


حول الكتاب

يعاين هذا الكتاب "دار الإفتاء" وهي المؤسسة الدينية السعودية الرسمية المسئولة عن إصدر الفتاوى وذلك في الفترة الممتدة بين عامي 1971 و1991 ، ولاسيما في عهد مفتي عام المملكة البارز عبدالعزيز بن باز (ت:1999) وسأدرس التحديات التي واجهتها هذه الهيئة العلمية في تطبيق التفسيرات الوهابية للشريعة في الحداثة في أواخر القرن العشرين. ويرجع تاريخ دار الإفتاء في السعودية إلى عام 1953، 
وقد بقى المفتون يصدرون فتاوى بطريقة غير رسمية قبل ذلك التاريخ وعلى مدى نحو قرنين من الزمان من الميثاق السعودي الوهابي المعروف في عام 1744. وفي محاولة لتحديث البنية الدينية للمملكة عين الملك المؤسس عبدالعزيز الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وهو أحد أبرز المفتين الوهابيين ليرأس دار الإفتاء ومؤسسات دينية أخرى لتصبح دار الإفتاء مؤسسة تقوم على رجل واحد من الناحية الفعلية. 
وفي عام 1971 أعاد الملك فيصل (1904-1974) هيكلة دار الإفتاء مستميلا عددا غير مسبوق من كبار العلماء للعمل في إدارة الدولة،  وجرى توزيع العلماء على هيئتين عامتين وهما: هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وهي أعلى سلطة رسمية لتفسير الشريعة وإصدار الفتاوى برئاسة مفتي عام المملكة، وهذا هو موضوع البحث في هذا الكتاب.

رابط التحميل


شاركها في جوجل+

عن غير معرف

1 التعليقات: