أفروديت - إيزابيل الليندي


حول الكتاب

أرادت إيزابيل ألليندي في أفروديت أن تختلف, فجاء اختلافها عزفاً منفرداً على مقام الرواية, يحمل الكثير من نزوع الإنسان في مسيرة الحياة التي يرسم إيقاعها موضوعان شغلا البشرية وتسببا بالحروب والويلات كما تسببا بالفرح والحلم والإبداع, وهما الحب والطعام. إنهما الفنان اللذان كانا محط تفكر الإنسان وتأمله, إبداعاته وإرهاصاته, وبحثه الدائم عن الجديد فيهما. تقول المؤلفة: من الضروري أن نعلن الآن وبقلب مفتوح, وقبل أن يتابع القرىء إضاعة وقته في هذه الصفحات, أن الشيء الأفروديتي الوحيد هو الحب. ما من شيء يستطيع أن يوقف العاطفة المتأججة لشخصين عاشقين. في هذه الحالة لا تهم صروف الدهر, حنق السنين, بطء الجسد, أو فقر الفرص, فالمحبان يتدبران أمرهما كي يتحابا, لأن قدرهما هو هذا تعريفاً. كن الحب مثل الحظ يصل حين لا يستدعيه أحد, يشوشنا ويتبخر مثل الضباب حين نحاول الإمساك به. وبالتالي هو من وجهة نظر قيمته المهيجة ترف عدد محدود من المحظوظين, لا يدركه من لم يجرح بسهامه. لذلك وبمناسبة بدء الألفية الثالثة يهدى هذا الكتاب الى كل المحبين والعشاق الذين مرمر قلوبهم الحب والعشق. والى كل الأزواج والزوجات عساه يكسر مللاً ورتابة راكمتهما السنين.

رابط التحميل

http://www.mediafire.com/?drixog6n1yanl99
شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق