الإعجاز القرآني وآلية التفكير النقدي عند العرب وبحوث أخرى - علي مهدي زيتون


حول الكتاب

لعل المشكلية الكبرى التي واجهها العقل الإسلامي، في بداية عهده بالحياة، ما أثاره الآخرون من مانويين وغيرهم حول حقيقة أن يكون القرآن وحيا إلهيا منزلا. وهذا ما دفع ذلك العقل إلى أن يعود إلى الحجة القرآنية التي تثبت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فوجدها حجة أدبية ترتكز على التحدي.. وانشغلت النخبة من علماء الأمة في تحديد الوجه الذي تكون عليه أي سورة من سور القرآن معجزة، فوجدت نفسها أمام آلية تفكير تقع داخل المنظومة المفاهيمية الإسلامية، القرآن كلام الله المعجز.
وانطلاقا من فهم هذه الآلية والمنهج الثقافي الذي يتعدى النقد الإجرائي المتعلق بالنصوص الإبداعية من شعر ونثر إلى نقد النقد الذي يقوم عليه هذا الكتاب، يضم الكتاب دراسات بدأت بلازمة واحدة، هي منطلق لابد منه، وهي عبارة عن آلية اشتغال ذلك التفكير النقدي التي تبدأ من سؤال مركزي واحد مفاده: كلام الله قديم أم حديث؟ هذا السؤال الذي يجر إلى إجابتين لا ثالث لهما، ويترتب على كل إجابة منهما سبحة من المقولات التي تشطل قاعدة لفهم ما يجب فهمه من أمور النقد عند هذا الناقد أو ذاك.

رابط التحميل



شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق