قصة 7 اختراعات لا يمكن الاستغناء عنها يوميًا


العالم مليء بالاختراعات المختلفة داخل المنزل وفي الشارع والعمل، بعضها تستعملها يوميًا والبعض في أوقات خاصة؛ من فرشاة أسنانك إلى حزام الأمان بسيارتك.
قبل قرون لم تكن هذه الاختراعات موجودة، كان لها بدائل بسيطة غير عملية بشكل كافي، لذلك فكر شخص أو أكثر في حل يجعل منها وسيلة أفضل، حتى خرجت في شكلها الحالي واستعملناها لتصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا، لا يمكن التخلي عنها، كأن العالم خلق بها، لكن الواقع أن هناك عالم فكر واكتشف وطور إلى أن أصبح الأداة متداولة.
«المصري لايت» يسرد قصص بعض هذه الاختراعات واسماء أصحابها، والتي تعد أغلبها أدوات نستخدمها في الحياة اليومية، بحسب موقع «history» الوثائقي.
7. وليم أديس (فرشاة الأسنان):
فرشاة تنظف بها أسنانك يوميًا، جسدها مصنوع من البلاستيك وبعض الشعيرات الدقيقة، تتغلغل بين أسنانك وتنظفها جيدًا لتصبح ناصعه البياض، هذا كل ما تعرفه عنها، لكن من اخترع فرشاة الأسنان التي تسعتملها البشريي كلها؟
مسجون بريطاني ولد عام 1734، زج في السجن بسبب ممارسته لأعمال شغب. كان ينظف أسنانه كغيره من المساجين بقماشة بها ملح وفحم، حتى بدأ يتقزز من هذه الطريقة، فقرر اختراع ما نسميه اليوم فرشاة الأسنان، بعد أن أخذ بعض الشعيرات من الحارس واحتفظ بعضمه دجاجة من غدائه، تلك التي أحدث بها بعض الثقوب وثبت الشعيرات بها وبدأ استخدامها هو ومن معه بالسجن.
عند خروجه من السجن أسس مصنع لتصنيع فرش الأسنان، وانتشر اختراعه البسيط في العالم كله حتى الآن.
6. نيلس بوهلين (حزام الأمان):
فرضت العديد من الدول في ستينيات القرن الماضي قانون يجرم قائد السيارة الذي لا يرتدي حزام الأمان أثناء السير، وذلك لتقليل حوادث السير، قبلها بأعوام قليلة، تحديدًا في عام 1959 اخترع العالم السويدي نيلس بوهلين، هذا الحزام للحفاظ على سلامه السائقين، وجربه للمرة الأولى في سيارة ماركة «فولفو» طراز بي في 544، وبعدها أصدرت الشركه تقرير بأن التأثر من الحوادث قل بنسبه 75% بعد اختراع حزام الأمان.
يقول نيلس: «إن من أهم دواعي سروي أن التقي شخصاُ يقول لي إن حزام الأمان حافظ على حياة أهم الأشخاص لديه».
يذكر أن نيلس ولد فى عام 1920 وتقلد العديد من الوظائف في شركة «فولفو» السويدية حتى توفي عام 1982.
5. ويليام ابجون (قرص الدواء):

medicine_pills
كانت صناعه الأدوية قديما معظمها من البودرة التي تذاب في الماء ثم يتناولها المريض. كان مذاقها سيء، حتى جاء عام 1880، عندما اخترع العالم «ويليام ابجون» حبة الدواء، حيث تذوب الحبة في ماء المعدة وتعطى نفس المفعول بدون طعم سيء، وفي عام 1884 صنع آله لانتاج هذه الحبوب.
4. أرثر وين (الكلمات المتقاطعة):
ولد الصحفي البريطاني أرثر وين عام 1871، وعمل في العديد من الصحف كمحرر وصانع أحجيات، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعمل في صحيفة «نيويورك ورلد» وطُلب منه في الجريدة عمل أحجية جديدة، ففكر في ألعاب الطفولة، خاصة الألعاب التي بها تجميع الحروف لتصبح كلمات، وعمل أول مربع للكلمات المتقاطعة الذي نشر في الصحيفة عام 1913.
كان بسيطًا في البداية، لم يكن يشمل مربعات سوداء، بل خانات فارغة للكلمات، ثم تطور الأمر إلى عصرنا هذا.
3. اسحاق سنجر(ماكينة الخياطة):
في القرون الماضية كانت الأمهات يجلسن بالساعات لحياكة فستان أو قميص لأطفالهم، وكانت الأبره والفتلة هما الحل الوحيد للحياكة، لكنها تحتاج فترات طويلة، إلى أن تم اختراع ماكينة الخياطة، لتوفر الكثير من الوقت والجهد.
اخترع سنجر آلة الحياكة أو ماكينة الخياطة عام 1970. صنعها في باديء الأمر من الخشب واستطاع صنع سلسلة مفردة من الغرز في الجلد، كانت الآلة تلقن الخيط تلقائيًا لإبرة لها بدلاً من العين، ويوجد مخرز يصنع الثقوب للإبرة للمرور خلال الجلد، ثم تطورت لتضيف بعض البساطة في الأداء.
2. بيث جرهام (مصحح الكتابة):
كانت تعمل سكرتيرة لرئيس بنك تكساس للائتمان في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتمد عملها بالكامل على الكتابة بالآلة الكاتبة، وكلما ارتكبت خطأ اضطرت إلى إعاده كتابة الورقة كاملة لتصحيح الخطأ فكان العمل مرهق.
عام 1951 كانت تمر من أمام البنك فلاحظت عمال البناء أثناء طلاء لوحة معدنية على نافذة البنك، «العمال عندما يخطئون في كتابة شيء يقومون بطلاء الخطأ والكتابة مرة أخرى»، قالت لنفسها ذلك وقررت أن تنفذ نفس الطريقة في الكتابة باستخدام خلاط المنزل، فقامت بخلط بعض المواد مع طلاء أبيض اللون، وفي اليوم التالي أخذت الخلطة معها إلى العمل وبدأت في تغطية الخطأ بفرشة رسم صغيرة.
انتشرت خلطتها بين أصدقائها فيي العمل، ثم أضافت عليها بعض التعديلات وحصلت على براءة اختراع عام 1958.
1. الايشا أوتيس (المصعد):
الايشا اوتيس مخترع المصعد «الأسانسير»، ولد عام 1811 في ولاية فرمونت، ثم انتقل إلى نيويورك للعمل بها. عمل كموظف فى معمل، وأثناء عمله لاحظ أنه يجب رفع آلات كبيرة الحجم إلى طوابق عالية فبدأ في تصميم أول مصعد، لكن تدهورت الأحوال الاقتصادية فترك عمله واستدان لتكملة صنع المصعد.
عام 1853 عرض اول مصعد له للبيع بمبلغ 300 دولار، ولكن لم يشتر أحد، وفي العام التالي قرر عرض المصعد في فعاليات المعرض العالمي في نيويورك. ييومها، ركب أوتيس المصعد وارتفع به وطلب من مساعده قطع الحبال فلم يسقط المصعد.
حاز المصعد على ثقة الجميع، وافتتح أوتيس مصنعه الخاص لصناعه المصاعد.

Elisha_OTIS_1854
شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق