أخطاء لغوية شائعة .. تجنبها !


هل تعلم أن اللغة العربية تحتل المرتبة الرابعة في قائمة أكثر عشر لغات استخداماً في العالم مقارنة بعدد السكان؟ فوفق إحصائية نشرها موقع روسيا اليوم، جاءت اللغة العربية في المركز الرابع بينما تصدرت اللغة الإنجليزية القائمة واحتلت اللغة الألمانية المرتبة العاشرة، علماً بأنه جرى اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية سادسة في الأمم المتحدة عام 1974.

وتبلغ نسبة المتحدثين بالعربية في العالم 6.6 % حيث أنها واحدة من أقدم اللغات، ويتحدث بها غالبية سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالأخص سكان البلدان العربية كافة. ولأنها لغة القرآن الكريم، تستقطب هذه اللغة الكثيرين لتعلم اللغة العربية كما أن لغة ملايين من المسلمين في عدة بلاد إسلامية حول العالم.

لكن يدرج في حياتنا اليومية استخدام ألفاظ وكلمات قد نعتقد أنها صحيحة إلا أنه لا مكان لها في قاموس اللغة العربية في حين يكثر تداول هذه الأخطاء في وسائل الإعلام الرقمي والاجتماعي حيث لا رقيب ولا حسيب على صحة اللغة المستخدمة، ما يملأ الفضاء الرقمي بتعبيرات وألفاظ لا تشبه لغتنا الأم، لغة القرآن، ويخلق نوعاً من الفجوة بيننا وبينها هي التي تنفرد بأجمل التعبيرات والمصطلحات التي تفتقدها باقي لغات العالم.

ونذكر لكم هنا بعض الأخطاء اللغوية الشائعة مع تصحيحاتها لتجنبها حديثاً وكتابة.
قولك: "نفذ الزاد" تريد انتهى، والصواب: "نفد" بالدال، لأن "نفذ" بالذال بمعنى مَرّ واخترق، كقولك: "نفذ السهم".
وقولك: "من الملفت للنظر"، والصواب: من اللافت للنظر، لأن اسم الفاعل من الفعل "لفت" يجيء على "فاعل".
من الأخطاء أيضاً "الهوية" بفتح الهاء، والصواب ضم الهاء "هُوِيّة"، لأنها منسوبة إلى "هُوَ"، أما "هَوِيّة" بفتح الهاء فهي البئر العميقة.
وقولك: «أَثـَّـرْتُ على فلان»، والصواب: أثرت فيه أو به، لأن الفعل "أَثَّر" لا يتعدى إلا بـ "في" أو بـ "الباء

وقال الشاعر:
أشكو من الهجر في سر وفي علنٍ ** شكوى تؤثر في صلدٍ من الحجرِ
وقولك "قرأتُ نفس الكتاب"، والأصوب: "قرأت الكتاب نفسه"، لأن "النفس" إن تقدمت لم تدل على التأكيد.
وقولهم في جمع كُفْء: "رجال أَكِفَّاء" بكسر الكاف وتضعيف الفاء، وهي جمع كفيف (الأعمى)، والصواب: "أكْفَاء" بالكاف الساكنة
وقولك: "ينبغي عليك أن تجتهد"، والصواب: ينبغي لك أن تجتهد، وفي القرآن الكريم: (وَمَا يَنْبَغِي لَهُ).
وقولنا: "اشتريت مجوهرات من معرِض مجوهرات"، والصواب: جواهر، لأن مجوهرات لم ترد في لغة العرب، ولم يُقَسْ عليها في المعاجم.
وقولك: "فلان يتَصَنَّت" أي يَسْتَرِقُ السمع، والصواب: يتَنَصَّت، لأنه لا يوجد في العربية "تَصَنَّت" بهذا المعنى المراد.
وقولك: "تعوَّدتُ على القراءة"، والصواب: تعودتُ القراءة، لأن الفعل "تعود" يتعدى بنفسه
وقولنا "قصائد وقصص وروايات فلان"، والأصوب: قصائد فلان وقصصه ورواياته، لأن الأشهر هو الفصل بين المضافات والمضاف إليه.
ويُسَمُّونَ المثالَ المطبوع الذي يَتَطَلَّبُ بياناتٍ خاصةً، لإجازةِ أمْرٍ من الأمور: استمارةً. والصواب: استئْمارة حسب المعجم الوسيط، والمعجم الكبير
وقولنا التقييم بمعنى التقويم مع أن الأولى منهما لا وجود لها في المعاجم اللغوية المُعتمدة.

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق