ماكس فيبر ومفارقات العقل الحديث - فيليب راينو


حول الكتاب

بحسب فيبر، فإن السياسة الحديثة تخلص إلى بديل بين الهيمنة البيروقراطية والحفاظ، لدى كبار الساسة، على قدرة قرار تفترض إمكانية تجاوز الإكراهات التقنية المزيّفة (والتي تشهد بهذا للجميع على حدود التوسّع البيروقراطي)، غير أنه يستند في تحليله إلى خيارات ليست معقلنة. لا يتعلق الأمر هنا فقط بأخلاق بطولية لمفكر رومانسي يعارض بها تجريدياً نثر العالم الحديث: فالاقتضاء الأساسي بالنسبة إلى فيبر هو أن مسألة غايات الفعل تظلّ مفتوحة، وهو ما يستثني في الوقت نفسه مد القادة السياسيين من دون تمييز، أو ازدراء الحريات كما الامتثال إلى العقلانية البيروقراطية.

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق