من تاريخ الإلحاد في الإسلام - عبد الرحمن بدوي


حول الكتاب

عرض عبد الرحمن بدوي في هذا الكتاب لأشهر الملاحدة والزنادقة في الإسلام كإبن المقفع وابن الراوندي الذي تحدث عنهم بإسهاب وجابر بن حيان ومحمد بن زكريا الرازي بشكل اوجز من سابقهما بالإستعانة بدراسات المستشرقين ومقالاتهم ومؤلفاتهم في هذا الصدد. من خلال الكتاب نجد ان أوج الإلحاد والزندقة في الإسلام كان في القرنين الثالث والرابع الهجري تهمة كتهمة الزندقة بالرغم من اتساع معناها نجد مثلا كإبن المقفع الذي اتهم بإنه مازال يضمر "المانوية" برغم إسلامه ولكن كتبه ومؤلفاته تنحو تأثره بها وحنينه لهذا العهد وربما ا هذا كان مألوف في هذا العهد مع وجود الشعوبية. ونجد الزندقة ايضا تطلق ع الماجنين من الشعراء والكتاب كبشار بن برد و أبي نواس او تهمة يلحقها الخصوم بمعارضيهم للتخلص منهم وغيرها من المعاني فقد اتسع مدلولها في هذا العصر. نجد ان الإلحاد في الشرق يختلف عن نظيره في الغرب، في حين أن الغرب لا يعترف بوجود إله إلا ان أشهر الملاحدة في الشرق يعترفون بوجود الله ويعظمونه ويقرون له بالقدرة ولكن تكمن الفكرة في النبوة ونفيهم فكرة الأنبياء واعتراضهم ع المعجزات المورودة عنه الأقل.

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق