تعالي الأنا موجود - جان بول سارتر


حول الكتاب

لقد استطاع الوعي الأوروبي في بدايته اكتشاف الأنا أفكرأفكر عند ديكارت وكانط وقامت المثالية الأوروبية كلها على هذا الاكتشاف. والآن يكشف الوعي الأوروبي في نهايته الأنا موجود عند سارتر وفلاسفة الوجود بوجه عام . فالأنا موجود خال من أي تجويف داخلي تصب فيه المعرفة ، بل هو وجود جسمي مع الآخرين ، وفي العالم . وإذا كان الأنا أفكر في البداية قد وصف الله بالتعالي ، فإن الأنا موجود قد استرد التعالي في النهاية ووصف به نفسه في " تعالي الأنا موجود " . والسؤال الأن لنا : هل اكتما الوعي الأوروبي ، بداية في الأنا أكر ، ونهاية في الأنا موجود ؟ هل يمكن لوعي العالم الثالث والشعوب النامية المتحررة حديثا أت تعثر لها على بداية ، وأن تكون لها الريادة ؟ .

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق