بنية الألسُن - كلود هاجيج


حول الكتاب

إنّ مفهوم بنية القول، مثلاً، لا يختلف من لسانٍ إلى آخرَ، من حيث ضرورة وجود رُكنين، أحدهما هو ما نقول عنه شيئاً والآخر هو ما نقولُه، وتجمع بينهما قضية. فالذي يختلف حقاً هو نظرةُ كلّ حضارةٍ إلى كل مكوِّن على حِدة، ومِن ثَمَّ نظرتُها إليهما معاً في إطار القول. فهذا الكتاب يعالج مفهوم بنية القول، مثلاً، لا يختلف من لسانٍ إلى آخرَ، من حيث ضرورة وجود رُكنين، أحدهما هو ما نقول عنه شيئاً والآخر هو ما نقولُه، وتجمع بينهما قضية. أنّ الذي يختلف حقاً هو نظرةُ كلّ حضارةٍ إلى كل مكوِّن على حِدة، ومِن ثَمَّ نظرتُها إليهما معاً في إطار القول. فما الموضوع والمحمول، والمُسند إليه والمُسنَد، والفاعل والفعل، والمبتدأ والخبر، والمُخبّر عنه والخَبر، وغيرها مما لم نطلع عليه في حضارات أخرى، إلا التمثيل اللساني للعنصرين المركِّبين وللعلاقة بينهما.

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق